Tuesday, January 1, 2013

العبرة من هذه الدراسة The lesson in these stories

 لايجب قراءة هذه الدراسة إلا بعد إقرار العلماء الثقات بصحتها...وجميع ما سردت من خواطري ما هو إلا اجتهاد قد يحتمل الخطأ أو الصواب حتى وإن ظننت أن ما يدور حولي من أحداث يوجهني لبعض تلك الخواطر


العبرة من هذه الدراسة The lesson in these stories

John Wilkes Booth and James William Boyd who resembles him
 جون ويلكس بوث" أعلى اليمين وشبيهه "جيمس ويليام بيود" يسار "


4:157 And [for] their saying, "Indeed, we have killed
 the Messiah, Jesus, the son of Mary, the messenger of Allah ." And they did not kill him, nor did they crucify him; but [another] was made to resemble him to them. And indeed, those who differ over it are in doubt about it. They have no knowledge of it except the following of assumption. And they did not kill him, for certain.

4:157  وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا.





105:1
Have you not considered, [O Muhammad], how your Lord dealt with the companions of the elephant
?
105:2
Did He not make their plan into misguidance
?
105:3
And send against them swarms of flying creatures
,
105:4
Striking them with stones of Sijjil (baked clay
,
105:5
And He made them like eaten straw



  1. أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ
  2. أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ
  3. وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ
  4. تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ
  5. فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ



In this Blog spot we have two stories in 

recent history prove that Jesus will kill the 

Antichrist and prove that Jesus did not be 



killed on the cross but they killed another 

man, and in these two stories we have two 

famous leaders, one is killed on good 

  Friday 

and the other one is born on 25 of 

december 

the date of birth of Jesus as per western 

beliefs.......The first story is about the young 

and 

handsome “John Wilkes Booth” who is son 

of Mary and he is also coming from Mary 

Land to make miracles by killing Lincoln 

among public on good Friday using one 

bullet only then he escaped and they have 

doubts that they killed “John” and they 

think that they may Killed “James William 

Boyd” instead of “John” and today

they can 

know the truth using DNA but they do not 

want to do (The key for this discovery was 

an Arabic word  in "The star" chapter in 

holly Quran, and this Arabic word is 

written and pronounce as “dna”) , and 

many people think that this old man 

"Lincoln"  (who was like a king) has many 

common features with the Antichrist, and it 

is known that the Antichrist will try to look 

like the Christ, and I think that "Lincoln" 

was a punishment sent on bad people 

because of slavery, and after he finished his 

mission, the God removed this punishment




في البداية أذكر بفكرة هذه الدراسة وهي القصص الموازية التي لا يجمعها بالقصص الأصلية إلا الأسماء وبعض السمات المشتركة ليس إلا   (إن هي إلا أسماء....)

وأود أن أوضح أني قد قمت بهذه الدراسة منفردا وفي عجلة لضيق الوقت الشديد ولذلك لم أسجل هنا إلا بعض ما لدي ولم تعرض هذه الدراسة على العلماء الثقات لصعوبة الوصول إليهم ولذلك فإن أفتى الكثير من العلماء الثقات بعدم جواز هذا البحث فأرجو اتباع العلماء وعدم الأخذ بما جاء في هذه الدراسة ولم يدفعني إلى كتابة هذه الخواطر إلا ملاحظتي أن الإشارات للتوحيد وعدم الإشراك بالله تظهر بها كثيرا وأن هذه الدراسة قد ترتبط بفتنة المسيح الدجال وأهم ما دفعني إلى الكتابة هو إحساسي بأن هناك توجيها عجيبا في الكثير من ما وجدت من معجزات وكأن كل ما حولي يتناغم مع ما أجد وما أفكر فيه بشكل محير للغاية وكمثال فإن ما أفكر فيه من أيات أجده يتردد في كل مكان وأخشى أن يكون ذلك توجيها ربانيا أو أن يكون مدا في الضلالة أو أن يكون من تلبيس إبليس وهو يحاول إقناعي بأن هناك توجيها ما أو أن يكون هناك توجيها ربانيا يحاول الشيطان تضييعه والتشويش عليه ولقد لبس إبليس من قبل على من هم أعلم مني بكثير ومن يعتبر علمي نقطة في بحر علمهم .

وأخشى أن أكون من من تنطبق عليهم الأيات التالية فحسب بعض الأنظمة التي أتبعها في بحثي لإيجاد التواريخ فقد ترتبط التواريخ الخاصة بوجودي ببعض أرقامها (وبشكل عجيب للغاية بأية سورة القيامة إن تم ربطها بسورة النجم) فهل في ذلك دلالة على صوابي في بعض نقاط هذه الدراسة  وخطأي وضلالي في البعض الأخر:


ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ  (19)  سورة القيامة

(تأمل  ربط بيان القرآن بجمعه وقرآنه وكون عماد هذه الدراسة هو مواقع السور والأيات والكلمات)


قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104)

سورة الكهف


قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضْعَفُ جُندًا(75

سورة مريم



وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاونَ
أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ
وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ

إِلاَّ الَّذِينَ ءامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّلِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ

سورة الشعراء



والأن إلى موضوع هذا المقال

 فقد يسأل الكثير من القراء عن الفائدة من هذه الدراسة فالقرآن الكريم يحوي ما لا يحصى من المعجزات والعجائب في جميع المجالات ومنها الكثير عن علم الغيب

والجواب أني أجد ما لايحصى من فوائد وراء هذه الدراسة ومنها ضحد نظريات من ضلوا ونفوا علم الغيب عن الله وحاشا لله تعالى علوا كبيرا أن يكون كما ظنوا وهذه الدراسة تعطيك تفاصيل دقيقة عن التواريخ والإحداثيات والأحداث من علم الغيب في المستقبل لتدرك معنى الأية  (أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى)  ودقة هذا العلم الغيبي وكأنه علم مشاهدة ورؤية مباشرة

كما أنها تنسف نسفا أكذوبة "الغرانيق العلى" التي يتغامز بها الملحدون والضالون والتي نسفها العلماء وأثبتوا كذبها منذ قرون بما لا يحصى من أدلة ولكن هذه الدراسة تثبت أن إضافة كلمة واحدة (أو حتى حرف واحد) لسورة النجم أو لأي سورة بالقرآن سيهدم هذا النظام الرقمي البديع والبالغ التعقيد  والذي يعطيك الكثير من التواريخ والإحداثيات الدقيقة وأعداد الكروموسومات والأوزان والأعداد الذرية وغيرها من المعجزات والأيات.

وقد كان مفتاح هذه الدراسة هو الوصف المذكور بالحديث الشريف عن "أذان الفيلة" وخلال هذه الدراسة تجد الكثير من الأحاديث النبوية كعلامات على الطريق وفي ذلك أبلغ رد على من ضلوا وأرادوا الإكتفاء بالقرآن وهجرة الأحاديث الشريفة.

ولا يسع المقام هنا ذكر كل الفوائد المرجوة من وراء هذه الدراسة ولكني أجد أن أهمها هو عرض مثالين للناس من علم الغيب المستقبلي يقربا لأذهان العامة فكرة الشك والظن وعدم اليقين من مقتل المسيح عليه السلام وحقيقة قتل شبيه له كما سأبين:



لدينا قصتان سأتحدث عن أحدهما كمثال

تأمل الأيات بسورة النجم

 وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى (43) وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا (44)......وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى (48) وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى (49)

وقد سمعت تفسيرا عن سبب وجود كلمة "هو" (والتي تستخدم للتوكيد  ببعض الأيات) وعدم وجودها بأيات أخرى بأنه قد تجد من يدعي أنه يميت ويحيى ك "النمرود" الذي ادعى الربوبية وحاج سيدنا "إبراهيم" عليه السلام وأتى برجلين قد تحتم قتلهما فأمر بقتل أحدهما وعفا عن الأخر !!!!!

ولكنك لن تجد من يتجرأ على الإدعاء أنه خلق الزوجين الذكر والأنثى ولذا ستجد هذه الأية    ( وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى)    بدون كلمة "هو" والتي تستخدم كتوكيد.


وتأمل أن "لنكولن" كان يحضر عرضا مسرحيا كوميديا وكان يضحك هو والحضور من مشاهدة الممثل "جون" ثم أبكاهم جميعا ذلك الممثل بعد أن أطلق الرصاص على "لنكولن"

فهل يمكن لذلك الممثل "جون" أن يدعي أنه "أضحك وأبكى" ؟!!!!!!!!!!

وتأمل أن لنكولن قد اغتيل برصاصة واحدة وهو في قمة مجده بعد أن أنهى الحرب منتصرا وفاز بفترة رئاسة ثانية وهناك ما لايحصى من الناس تحقد عليه وترغب في قتله ولكن ذلك يعد دربا من دروب المستحيل

 وقد تتعجب أين الحرس الشخصي لأهم رجل في أمريكا وكيف استطاع "جون" أن يتسلل إلى مقصورته ويقف خلفه من مسافة قريبة ليطلق عليه النار ويجهز عليه برصاصة واحدة فقط ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!

هل يمكن لهذا الشخص المدعو "جون" أن يدعي أنه أمات كما ادعى النمرود وأنه قد قتل شخصا يستحيل قتله والوصول إليه ؟

والأن بعد عملية الإغتيال تجد "جون" يقفز من فوق المسرح ويصرخ بجملة شهيرة وباللغة اللاتينية شبه المنقرضة ("هكذا دائما للطغاة".......وما قد توحي به هذه الجملة من أن هذا المشهد قد حدث كثيرا من قبل وسوف يحدث)  ثم يهرب "جون" لأيام عديدة قبل أن يتم قتله وفي رواية أخرى أنه قد تم قتل شبيه له يدعى "جيمس ويليام بيود" أما "جون" فقد هرب لمدة 38 عاما تحت اسم "ديفيد إي جورج" حيث اعترف "ديفيد" عند موته بأنه قاتل "لنكولن" ليتم تحنيط جسده وعرضه بعد وجود العديد من الشواهد أنه بالفعل "جون ويلكس بوث" قاتل "لنكولن" والعجيب أنه فيما بعد عام 2010 كان يمكن التأكد من شخصية القتيل الذي تم قتله بعد موت "لنكولن" بأيام معدودة وهل هو "جيمس" أم "جون" وذلك بأخذ عينة حمض نووي (دنا) من "إدوين" أخو "جون" ومقارنتها بعينة من رفات القتيل الموجودة بأحد المتاحف ولكن ذلك لم يحدث وتم رفض هذا الطلب (تأمل أن مفتاح هذه الدراسة كان في كلمة "دنا" التي وجدتها بسورة النجم تشير بوضوح للحمض النووي)   !!!!!!!!!!!!!

https://mail.google.com/mail/u/0/images/cleardot.gif
http://en.wikipedia.org/wiki/Edwin_Booth#Exhumation


وعودة إلى موضوعنا,  إن "جون" قد يدعي أنه لم يقتل فقط شخصا يستحيل قتله بل هرب أيضا بعد هذه الفعلة ومن المنطقي أنه من يقوم بفعلة كهذه ويقتل رئيس أمريكا وسط الجموع فهو في حكم الميت ومن المستحيل أن ينجو ويهرب فإن استطاع النجاة فكأنه أحيا نفسه
فهل يمكن لهذا المدعو "جون" أن يدعي أنه "أمات وأحيا" ؟!!!!


هل من حكم وجود ذلك التأكيد بكلمة "هو"    

وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى (43) وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا (44

أن الذي يضحك ويبكي ويميت ويحيي حقا وله طلاقة القدرة في ذلك هو المولى عز وجل وليس أي بشري أو مخلوق يدعي الربوبية كالمسيح الدجال



أما عن التوكيد في أيتي


 وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى (48) وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى (49 

فلك أن تتأمل "الشعرى" الذي هو أنور النجوم فمن الذي ادعى أنه سيد "الشعرى" أي سيد الأنور  وهل هذا الترتيب "سيد الأنور" يبدو طبيعيا؟ 



والأن عودة إلى "جون ويلكس بوث",  لك أن تتأمل كيف وجدت هذا الممثل "جون" بأن وجدت كل شيء يسير بالعكس وقد يجد البعض في ذلك فكرة "ضد المسيح" أو ال "أنتي كريست" كما يدعوه الغربيون وستجد أن "جون" أمه اسمها   "ماري – مريم"   وهو من ولاية   "ماري لاند"   وكأنها   "أرض مريم"    فهل في ذلك دلالة على تشبهه بالمسيح عليه السلام؟؟!!!  كما قد تجد من تشبهه بالمسيح عليه السلام أنه مشكوك في قتله   (...ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا...)   وهناك من المؤرخين من يجزم بقتله بعد عملية الإغتيال ومنهم من يجزم بنجاته وهربه حتى نهايته منتحرا عام 1903 فهناك شك كبير في مقتله واتباع للظن وشك في أنهم قد قتلوا شبيها له يدعى "جيمس"


هل كان "جون ويلكس بوث" هو إحدى تمثلات الدجال أو أحد الدجالين الثلاثين الذين أخبرنا عنهم النبي عليه الصلاة والسلام والذين سيكون أخرهم هو الأعور الدجال؟؟؟!!! وتأمل أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يشك في أن "ابن الصياد" هو الدجال وكان هناك من الصحابة من يقسمون أن "ابن الصياد" هو الدجال وفي زمن مقارب أقر النبي عليه الصلاة والسلام قصة الصحابي "تميم الداري" الذي رأى الدجال كعملاق مقيد ووصفه فكيف يكون لدينا شكلان للدجال في زمانيين متقاربين؟!!!  
 هل في ذلك دلالة على أن الدجال يستطيع التشكل وتغيير مظهره أم أن له طبيعة شيطانية تتيح له تلبس أجساد معينة والتحرك بها وتأمل وصفه وقت مطاردة المسيح عليه السلام له بأنه يذوب كما يذوب الملح وتذكر قتل "خالد ابن الوليد" لإمرأة خرجت من ركام العزى بعد أن هدمها وقد قال عنها النبي عليه الصلاة والسلام   "نعم، تلك العزى وقد يئست أن تعبد ببلادكم أبداً"  


وتأمل أن "العزى" مذكورة بسورة النجم كما أن الأيات عن "الذي تولى" والمذكورة بسورة النجم يرجح أنها نزلت في "الوليد بن المغيرة" وهو والد "خالد ابن الوليد"


وتأمل أن المسيح عليه السلام رفع ولم يقتل وهو كلمة الله وسينزل من السماء ليقتل الدجال الذي لا يستطيع أحد قتله وتأمل أن خالد ابن الوليد يلقب بسيف الله المسلول فهل لذلك اختاره النبي عليه الصلاة والسلام لمهمة قتل العزى وتجد أن خالد بن الوليد لا ينال الشهادة رغم خوضه ما لايحصى من المعارك وفتحه لبلاد الفرس والروم ليدمر كيد أصنام عبدة النار وأصحاب التثليث وتراه يتعجب وقت احتضاره من عدم وجود موضع واحد بجسده ليس به أثر من الجراح ورغم ذلك يموت على فراشه

وستجد بسورة النجم ذكر نجم "الشعرى" والذي يسمى بالنجم الكلب وينتمي لمجموعة الكلب النجمية والكلب قد ذكر أربع مرات بسورة الكهف وهي السورة التي تقي من فتنة المسيح الدجال وبالسورة إشارات عديدة لعدد كروموسومات الكلب ومن المعروف أن المادة الوراثية للكلب تتميز بتكرر الكلمات مما يتيح للبشر انتاج ما لا يحصى من أشكال مختلفة للكلاب بالتهجين فهل في ذلك إشارة لقدرة الدجال على التشكل.


 وستجد أيضا بسورة الكهف ذكر ذرية إبليس وكما لدينا الثالوث اللات والعزى ومناة قد يكون لديك علم بقصة الثالوث إيزيس وأوزريس وحورس وكيف جمعت اوزريس أشلاء زوجها وأحيتها بالسحر ليقوم زوجها فيعاشرها وتنجب حورس فهل لهذه الأسطورة أصل من الحقيقة وهل يكون الشيطان قد تمثل لها بصورة زوجها وعاشرها لينجبا مخلوقا يجمع بين صفات البشر وقدرات الشياطين وهو الدجال وتأمل أن نجم الشعرى يمثل هذا الثالوث وكان الإبن  فى هذا الثالوث يدعى ب "سديوت" عند الفراعنة وستجد صور إيزيس تحمل إبنها حورس وترضعه وحول رأسها هالة من النور وإيزيس عند الفراعنة هي العزى عند عرب الجاهلية.


ولكن مهلا

ولماذا لا تقول أن المولى عز وجل قد أضحك وأبكى وأمات وأحيا باستخدام جندي من جنوده أو سلط مخلوقا على مخلوق أخر (بغض النظر عن طبيعة ذلك المخلوق الذي تم تسليطه هل كان صالحا أم شيطانا)

(ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيد له شيطانا فهو له قرين) سورة الزخرف أية 36
(ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا)  سورة مريم أية 83

وتذكر دعاء النبي عليه الصلاة والسلام على ابن أبى لهب عندما أعلن كفره برب النجم (والنجم إذا هوى)  بأن يسلط الله عليه كلبا من كلابه (بما معناه)


أيضا قد يكون كون العدو هو عكس الصديق هو السبب الرئيسي لإكتشاف قصة "جون" بأن وجدته من موقع كلمة "نوح" وبعكس الحروف أي أن العدو (جون) هو عكس الصديق "نوح" (وقد يكون اكتشاف "جون" القاتل من موقع كلمة "نوح بروك" له دلالة قوية بالقصة الأخرى)
وقد يكون أيضا كون "جون" قد هرب لمدينة كان إسمها Dine  ثم أصبح اسمها Enid أي بعكس الأحرف هو سبب ذلك وتذكر حديثنا عن سورة "ص" وقصة سيدنا أيوب ومعنى كلمة "أيوب" أي الراجع إلى الله أو التائب
 وتذكر أيضا الإشارت التي وجدتها لقصة الخضر عليه السلام وكيف تم الوصول إليه بالرجوع والإرتداد على أثار الخطوات أي بالسير العكسي وكيف يبدو مظهر أفعاله فاسدا عكس حقيقته وحقيقة المراد من تلك الأفعال. 



وقد تكون الإشارات التي وجدتها لقصة الخضر عليه السلام تدل على عدم الإنخداع بالظواهر وبالأفعال التي تبدو فاسدة فمظهر "جون" يبدو وكأنه ممثل مستهتر وقد قام بإغتيال رجل عظيم حرر العبيد ووحد أمريكا مرة أخرى وتذكر أيضا الحديث الذي ذكر لنا قصة الرجل الذي سيعرف الدجال وينكر ربوبيته وسيشقه الدجال ثم يحييه مرة أخرى وقد روى هذا الحديث عن مسلم إبراهيم بن سفيان وقال إن هذا الرجل هو الخضر عليه السلام


وتأمل قتل الخضر للغلام الذي كان أبواه مؤمنين (العجيب أنك تجد بعض الدراسات تشير إلى أن لنكولن ينحدر من أصول مسلمة) وهذا الفعل فيه خير لأهل الغلام الذين سيبدلهم ربهم خيرا منه زكاة وأقرب رحما وفيه أيضا خير  للغلام إن كان لم يبلغ سن التكليف فهو في الجنة مع سيدنا إبراهيم عليه السلام حسب رأي جمهور العلماء وقد ظن سيدنا موسى عليه السلام في البداية أن ذلك الفعل منكر قبل أن تظهر له حقائق الأمور



والأن ماذا عن الطرف الأخر "لنكولن"

لقد اغتيل لنكولن يوم الجمعة العظيمة (ذكرى رفع سيدنا عيسى عليه السلام) ومات في اليوم التالي أي 15 أبريل (15/4) سنة 65 بالقرن التاسع عشر  (ونفس اليوم 15/4 في القصةالأخرى بعد أكثرمن قرن هو التاريخ المفترض لإعدام القاتل رميا بالرصاص على مايشبه الصليب) وقد وجدت العديد من الإشارات لنهاية لنكولن ترتبط بهذا اليوم (الجمعة العظيمة) والعديد من الإشارات لسن رفع المسيح (33 سنة على الأرجح) وعدد ذكر كلمة "عيسى" في القرآن (25 مرة) وأية ذكر قتل شبيه المسيح (أية 157 بسورة النساء السورة رقم 4   .... 4:157  وهي الأية رقم 650 من أول القرآن)  وكان "لنكولن" يحن وقت احتضاره للقدس وقد تم تشبيه في الكنائس في قداس الأحد التالي لوفاته بالمسيح عليه السلام (هل هي إشارات أنه لدينا من يحاول التشبه بالمسيح؟ أي المسيح الدجال؟ أم أنها إشارات لتلميذ المسيح الصالح الذي تطوع ليلقى عليه شبه المسيح ليصلب بدلا منه ويكون معه في درجته في الجنة؟)
وهل كان لنكولن صالحا أم أنه كان دجالا فعلا كما يظن البعض ويزعمون أنه ماسوني أم أن لنكولن مثله مثل ابن الصياد اليهودي الذي أسلم وكان كثيرا من الصحابة يشكون أنه الدجال رغم نفيه لذلك وزيارته لمكة والمدينة وكونه لديه ولد......وهل كان ابن الصياد مظلوما ولو كان هو الدجال بالفعل لما نهى النبي عليه الصلاة والسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن قتله


 وقد كان "لنكولن" رحمة عظيمة باليهود وبني إسرائيل فقد حمى أمريكا من التفكك لتصبح المدد الرئيسي لليهود وقوتهم الضاربة في المستقبل (وتذكر أن معظم جنود الدجال سيكونون من اليهود) ورغم ذلك هناك شك كبير أن نفرا من اليهود وراء مؤامرة اغتياله....وتأمل أن أخر ذكر ل (يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي...) في القرآن يأتي بسورة البقرة أية 122 ويليه بعد آيتين أول ذكرلسيدنا إبراهيم عليه السلام في القرآن وقد ولد "لنكولن" بتاريخ 12 فبراير (12/2)


 وتأمل في القصة الأخرى أن لدينا شخصا ولد بالتاريخ الذي يزعم ويظن الكثير من المسيحيين أنه تاريخ ميلاد المسيح عليه السلام وكانت رحلة إنجابه رحلة شاقة للغاية ومليئة بالمتاعب لأمه وكانت أمه وجدته تحظيان بإحترام عظيم بين الناس (رغم أن أصلهما من العبيد) وذلك لحكمتهما ووصفهما للوصفات الطبية وكان بارا بأمه لدرجة عظيمة وكان رحمة عظيمة باليهود فقد أهداهم السلام ففتح لهم العالم أبوابه كما أمنوا جانب أعتى وأعظم أعدائهم منذ فجر التاريخ ولهم أن يتذكروا كيف عذبهم الفرعون في الماضي ولكنه لم ينجح في عبور المانع المائي لينكل بهم أما اليوم فقد عبر عدوهم المانع المائي وسبب لهم بالغ الأذى ولكنه حول مسار الحرب لصالحهم بقرار خاطيء وفي النهاية ذهب إليهم في عقر دارهم ليهديهم السلام.......وتأمل أن مجموع أرقام الأيات التي ورد بها (يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي...) في القرآن والتي وردت جميعا بسورة البقرة هو 209 (40 + 47 + 122) أي 11 في 19 وكأنها إشارة للتاريخ 19 نوفمبر (19/11) تاريخ زيارته لهم في عقر دارهم ليهديهم السلام


فهل كان "لنكولن" رحمة من الله باليهود كالمسيح عليه السلام ولكن نفرا منهم قتلوه لقصر نظرهم ورغبتهم في المنفعة العاجلة بعدم تحرير العبيد وتجنب خسارة الأموال الطائلة والرفاهية وهم لم يدركوا أن أمريكا الموحدة في المستقبل ستكون مصدر رخائهم وقوتهم وأن العبيد المحررون سيكونون خيرا عظيما لهم ومن ذلك الخير أنه خرج منهم الرئيس الحالي لأمريكا والذي قدم لهم (ومازال) العديد من المنح والمزايا ويضع أمنهم في المقام الأول (وقد زارهم مؤخرا وهبط بمطار اللد يطمئن على القبة الحديدية التي تحميهم من الرمي ومن المعروف أن الدجال سيقتل عند باب اللد وسيرمى بحربة المسيح عليه السلام)


وهل كان "لنكولن" عذابا على قومه لجريمتهم البشعة عبر القرون في استعباد مئات الالاف من البشر وتعذيبهم وقتلهم؟ وهل أتم مهمته في تعذيبهم وتحرير العبيد ثم قتل؟


وهل كان عذابا على اليهود وكان دجالا يخدعهم وكان من رحمة الله بهم قتله؟ وهل كان أمره سيؤول في المستقبل إلى السبب في هلاكهم وعذابهم كما سيكون المسيح الدجال سبب هلاكهم على يد جنود المسيح الحقيقي عليه السلام؟


(وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب إن ربك لسريع العقاب وإنه لغفور رحيم) أية 167 الاعراف


فمن المعروف أن المسيح الدجال في نهاية الزمان سيكون سبب هلاك اليهود فالالاف من جنوده سيكونون منهم   (يتبع الدجال سبعون ألفا من يهود أصفهان عليهم الطيالسة)   وبعد أن يقتله المسيح الحقيقي سيهاجم جنود المسيح اليهود ويقتلونهم في كل مكان حتى أن الحجر والشجر سيفضح مكانهم


وقد يكون ذلك الدجال وراء دفعهم إلى الأرض المقدسة بالقوة ليكونوا حماة ملكه وجنوده بها وذلك بما حدث لهم من عذاب على يد الألمان ودفعهم إلى الهرب.


ولك أن تتأمل : هل أتيحت لليهود فرصتان (المسيح ثم سيدنا محمد عليهم الصلاة والسلام)؟ وقد تآمروا على قتل المسيح عليه السلام ولكن المولى عز وجل رفعه إليه فقتلوا شبيها للمسيح عليه السلام وقد حاولوا أيضا قتل النبي عليه الصلاة والسلام وحاولوا تسميمه ولكن المولى عز وجل أخبره بكيدهم ونجاه

فهل استنفذوا فرصهم وابتلوا بعد ذلك بالدجالين يلعبون بهم ويخدعونهم حتى الدجال النهائي الذي سيكون سبب هلاكهم؟ وهل هو دجال واحد يتشكل أو يتلبس أجسادا معينة ويلعب بهم على مدى التاريخ قبل خروجه وظهوره النهائي؟


وياليتهم تبعوا المسيح عليه السلام ولو فعلوا وتبعوه (وهو نبي مؤيد بمعجزات عظيمة كإحياء الموتى بإذن الله) لسادوا العالم وحلت بهم البركة العظيمة كما سيحدث مع من يتبعونه قبل يوم القيامة.


والأن أرى أنه قد لا يكون في هذه القصص الدجال الحقيقي وقد يكون فيها أحد الدجالين الثلاثين قبل المسيح الدجال النهائي أو لا يكون ولكن هذه القصص قد تكون فقط للعبرة والتذكرة ومن باب ضرب الأمثال للناس بقصص مشابهة في بعض النقاط لقصة الصراع بين المسيح عليه السلام والمسيح الدجال مع المسافة الشاسعة للغاية في المنزلة بين شخصيات هذه القصص والشخصيات بالقصص الأصلية   وهذه الأمثال ليدرك الناس أن المسيح عليه السلام لم يقتل بل قتل شبيه له وليدركوا أن الدجال هالك لا محالة وأنه لا يستطيع أحد قتله إلا المسيح عليه السلام وأن الدجال مهما كان ملكه وحرسه فمصيره الحتمي الموت على يد المسيح عليه السلام وأنهم لن يستطيعوا قتل المسيح عليه السلام وإن حاولوا فسيظلون إلى الأبد في شك من مقتله


فلدينا "لنكولن" وربما كان كافرا أو مسلما وليس شرطا إن كان مسلما أن يكون صالحا وتذكر أن ابن الصياد المشكوك في كونه الدجال كان يهوديا ثم أسلم ولكن ذلك لم ينفي عنه شكوك الصحابة في أنه الدجال

فربما كان "لنكولن" صالحا وربما كان صالحا بعض الوقت ثم تولى (أفرأيت الذي تولى) وقد ذكر هذا التعبير "أفرأيت" بنفس السورة في (أفرأيتم اللات والعزى – ومناة الثالثة الأخرى) وقد يذكرك هذا ببلعام ابن باعوراء الذي أتاه الله الأيات فانسلخ منها مما يجعلك تفكر في أنه (أو قلبه) قد أصبح كالقشرة فأتبعه الشيطان وكأن الشيطان ملأهذا الفراغ واستحوذ عليه يحركه ويتكلم بلسانه فأصبح مثله كمثل الكلب (بذلك نعود لنجم الشعرى ولسورة الكهف التي تقي من الدجال والتي تكرر بها ذكر الكلب والذي ستجده مرتبطا أكثر بالصنم مناة الثالثة والذي هدمه علي بن أبي طالب رضي الله عنه في بعض الروايات كما طهر خيبر أخر موضع قدم لليهود جنود الدجال قريب من المدينة  كما نام من قبل في فراش النبي عليه الصلاة والسلام ليدمر كيد الشيطان في استهدافه ومنعه من الهجرة إلى المدينة ويبدو أن الدجال أراد أن يثأر منه كما أراد الثأر من المسيح عليه السلام بفتنة التثليث لعلمه أنه هو الذي سيقتله في نهاية الزمان ولك أن تتأمل أن النبي عليه الصلاة والسلام أخبر عليا رضي الله عنه ما معناه أنه سيقتله أشقى الآخرين وأخبره ما معناه أنه منه بمنزلة هارون من موسى لولا أنه لا نبي بعده ولك أن تتذكر فتنة سيدنا هارون عليه السلام مع السامري وكيف ترك سيدنا موسى السامري في النهاية ولم يقتله وقال له "...فاذهب..." كما ترك النبي عليه الصلاة والسلام ابن الصياد ولم يقتله.... وتأمل أن عدد كلمات سورة النجم حتى "مناة الثالثة هو 78 كلمة أي عدد كروموسومات الكلب -..سبعة وثامنهم كلبهم..
_ وتأمل سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي فتح القدس وعاهد أهلها ألا يدخلها اليهود جنود الدجال وكاد يقتل ابن الصياد  والذي يشك في أمره أنه الدجال لولا أن نهاه النبي عليه الصلاة والسلام عن ذلك ( تأمل لماذا تنطلق شرارة الثورة السورية من المسجد العمري الذي أمر ببناءه سيدنا عمر بن الخطاب وأصبح رمزا للثورة ؟!!!)  
وترى سيدنا عمر بن الخطاب وهو يطعن في المسجد يقول "قتلني الكلب"      !!!!!      وقد طابق الوحي رأيه من قبل في بعض المواقف وأخبر النبي عليه الصلاة والسلام ما معناه أن عمر من الملهمين وتأمل أنه كان بعض الصحابة يظن أن الرجل الذي سيشقه الدجال ثم يحييه هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه



 وفي حديثنا بهذه الدراسة عن الأحزاب وحزب لنكولن لك أن تتأمل أنك تجد من بين جميع ذكر "الحزب" بالقرآن تجد "حزب الشيطان" هو أقرب ذكر للحزب قبل وبعد سورة النجم والذكر التالي لسورة النجم فيه
 (اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ) سورة المجادلة


ولك أن تتأمل النصب التذكاري المصنوع ل "لنكولن" كالمعبد الإغريقي وهو جالس تحيط به العمد الممدة ويواجهه على مدى البصر المسلة الفرعونيه العملاقة.


وكما بينت سابقا فقد أطلق على "لنكولن" النار يوم الجمعة العظيمة أي تاريخ محاولة قتل المسيح في اعتقاد الغرب وتم تشبيهه بالمسيح بعد مقتله في قداس الأحد بالكنائس وكان يحن في احتضاره إلى القدس وقد وحد أمريكا مرة أخرى لتصبح في المستقبل المدد الرئيسي لليهود والذين سيكون منهم معظم جنود الدجال

فهل يمكننا القول أنه لدينا شخص (بغض النظر عن كون هذا الشخص صالحا أم فاسدا) فيه من بعض صفات الدجال من محاولة التشبه بالمسيح  كما أن له  ملك عظيم  وهو كبير بالسن نوعا ما (تذكر أن الدجال معمر وقد حذر منه جميع الرسل)


ولدينا شخص أخر هو "جون" وهو شاب ووسيم وفيه من بعض صفات المسيح (بغض النظر عن كونه كان صالحا أم فاسدا)  كاسم أمه "ماري – مريم" وانتمائه لولاية "ماري لاند – أرض مريم" وهو يقتل "لنكولن" الذي لم يستطع أحد قتله على مدى أربع سنوات من الحروب العظيمة كما لن يستطيع أحد قتل الدجال غير المسيح عليه السلام (تذكر كيف نهى النبي عليه الصلاة والسلام عمر بن الخطاب عن قتل ابن الصياد وقال له:    إن يكن الذي ترى فلن تستطيع قتله)


ومن صفات المسيح أنه يحيي الموتى بإذن الله وقد ادعى النمرود أنه يستطيع ذلك بعفوه عن شخص وقتل شخص أخر وقد يدعي "جون" أنه لم يقتل فقط علانية شخصا يستحيل الوصول إليه بل إنه أحيى نفسه رمزيا بأن هرب بعد هذه الفعلة ومن يفعل فعلة كفعلته فهو هالك لا محالة


ولك أن تتأمل كيف كان المسيح عليه السلام محاصرا  وفرصته في النجاة 
شبه معدومة ولكن المولى عز وجل رفعه وجعل أعداءه يقتلون شبيها له.


وستجد نظرية مشهورة عن أنهم ظنوا أنهم حاصروا "جون" ثم قتلوه ولكنهم اكتشفوا أنهم قتلوا شبيها ل "جون" يدعى "جيمس" فتم دفنه وكتمان الخبر بدلا من فضيحة أن قاتل "لنكولن" قد أفلت من أيديهم والعجيب أنهم يستطيعون التأكد من ذلك كما بينت سابقا بال "دنا – الحمض النووي" والذي هو مفتاح هذا الإكتشاف العظيم بسورة النجم ولكنهم لم يفعلوا


هل وصلت الفكرة؟

أي أنه لدينا أمثال من التاريخ لأشخاص قد يكونوا أشخاصا عاديين فيهم من صفات الدجال والمسيح بغض النظر عن كونهم صالحين أم فاسدين وهذه الأمثال من التاريخ توضح أنه يمكن قتل شبيه للمسيح وأن المسيح هو الذي يستطيع قتل الدجال

ولكن قد تسأل هل لديك دليل أخر من السورة يوضح تلك الفكرة عن الإشتراك بين مخلوقين في بعض الصفات كضرب للأمثال مع الفارق الكبير بين هذين المخلوقين؟

والجواب أنك تجد بالقرآن وصف فرار الكفار من الذكر والحق والقرآن ب
كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ (50) فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ (51)

وكأنهم الحمر الوحشية تفر من الأسد أو من الرماة وتجد وصف خالد ابن الوليد (قاتل العزى) بسيف الله المسلول وتجد وصف حمزة ابن عبد المطلب بأسد الله والكثير من ذلك

 وتجد أن مفتاح هذه الدراسة كلمة "دنا" والحمض النووي للفيل ولك أن تتأمل بمزيد من التأني والتدبر الأيات الأولى من سورة النجم

عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5)

 ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6)

وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى(7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى(9)

 والأيات عن وصف سيدنا جبريل عليه السلام وهو أقوى مخلوقات الله في السماء أما الفيل فهو أقوى مخلوقات الله على الأرض في تكوينه الجسدي الضخم وخرطومه ونابيه القويين وتجد أن سيدنا جبريل عليه السلام قد فجر بئر زمزم فأنقذ بفضل الله عائلة سيدنا إبراهيم من الهلاك عطشا بالصحراء وتجد أن الفيل لديه أيضا هذه الصفة فهو يعرف مكان الماء وقت الجفاف وتتبعه الكائنات لترد الماء الذي سيصل إليه  (العجيب أنك تجد بالسورة كلمتين يشبها تركيب وصف السيدة هاجر لبئر زمزم ب "ذمي ذمي" وهما "ذو مرة" وترتيبهما بالسورة 21 و 22 وتجد بعدهما كلمة "فاستوى" ومكة المكرمة وبها بئر زمزم تقع بين خطي عرض 21 و 22 من خط الإستواء !!!!!!)

وبذلك قد تدرك فكرة وجود صفة مشتركة بين مخلوقين رغم الفارق الشاسع 
بينهما




أود أيضا أن أوضح ما قد تجده بهذه الدراسة من ظهور الإسمين "مريم" و "نوح" دائما مع نهاية "لنكولن" وقد يظن البعض ضلوع "نوح بروكس" صديقه و"ماري تود" زوجته في مؤامرة اغتياله وقد تجد ما يؤيد هذا الظن بهذه الدراسة ولكن لما لا يكون السبب في ظهورهذين الإسمين دائما مع نهاية "لنكولن" هو كون القاتل ابن مريم ومن "ماري لاند" أي أرض مريم وكوننا وجدناه من موقع كلمة "نوح" وكون العدو "جون" هو عكس  والصديق "نوح" 
وتأمل أيضا وجود شخصين أحدهما يصفه قبل ذهابه إلى العرض بأنه كان في قمة سعادته ومجده وإقباله على الحياة والأخر يجلس على يمينه في أثناء العرض ووقت اغتياله وتأمل الإشارات إلى البلد الذي اسمه "من" وتأمل الإشارات  العديدة لعيار الرصاصة.

وقد يقول قائل لماذا تقحم الدجال في هذه الدراسة وقد يكون كلا الطرفين (القاتل والمقتول) يحملان بعض الصفات المشتركة مع المسيح عيسى عليه   السلام وما وجدت من إشارات عديدة لسورة الكهف هو شيء طبيعي لأن المسيح عليه السلام يرتبط بسورة الكهف التي تقي من الدجال الذي سيقتله المسيح والسورة تبدأ بإنذار من نسبوا الولد إلى المولى عز وجل تعالى علوا كبيرا.

وقد يقول قائل أخر ولما لا يكون لديك صراع بين كائنيين على منصب المسيح الدجال فاليهود الظالمين ينتظرونه ويعدوا العالم لحكمه فذلك المنصب مغري ويستحق الصراع.


أيضا أتمنى أن أجد الوقت لأتحدث عن هذه المخلوقات الكلب والحوت والحديد والتي وجدت الكثير من الإشارات لخواصها (كأعداد  الكروموسومات والعدد الذري والأوزان الذرية) بسورة الكهف وهي السورة التي تقي من فتنة المسيح الدجال  ووجدت علاقات كثيرة تربط  تلك المخلوقات بعضها ببعض

 وأرى أن الكلب قد يكون رمزا للعذاب المرسل  والمسلط من المولى عز وجل على الأمم الفاسدة الظالمة كالدجال الذي سيسلط على أهل الأرض في أخر الزمان وسيتبعه الكثير من الظالمين كما سيتبعه الضالين من اليهود فهو واحد منهم وتجد ارتباطه بالحديد رمز القوة والبأس والعذاب.......فهل سلط "لنكولن" على قومه  لظلمهم واستعبادهم وقتلهم وتعذيبهم لأهل أفريقيا المسالمين فدفع لنكولن  قومه إلى حرب طاحنة أكلت الأخضر واليابس وخلفت مئات الالاف من القتلى ودمرت بلاده

وهذا العذاب لا يستطيع إزالته وكشفه إلا من أرسله فيرسل المولى عز وجل المسيح عليه السلام ويسلطه على الدجال ليقضي عليه وتجد هنا أن المسيح عليه السلام محاربا يرمي الدجال بالحربة ويتبعه المسلمون ليقضوا على اليهود
 ولهذا يظهر الحديد هنا بقوة فهو رمز الحرب والبأس والقوة  العسكرية والعذاب والحديد يعيد الموازين المختلة إلى وضعها الطبيعي فهو الميزان الذي يعيد العدل ويمحو الظلم عن الأرض كما حدث منذ ملايين السنيين وضرب الأرض مذنب أو كويكب من السماء فمحى عنها الديناصورات التي 
بغت وأفسدت في الأرض ولم تترك فرصة للكائنات الأخرى للحياة بجانبها وقد تم تحذير اليهود من ذلك المصير وقد رفع فوقهم الجبل وهددوا بأنه سيسقط عليهم إن لم يتبعوا شرع الله وعلموا بذلك مصير الإفساد في الأرض واليوم قد نسوا ذلك الجبل وأفسدوا في الأرض هم وحلفائهم غاية الفساد ونسوا أن المولى عز وجل عادل وقد جعل في الكون سننا وقوانين تعيد الموازين إلى نصابها وطبيعتها وتزيل الظلم عن المخلوقات

 أما الحوت (وهو اليوم أضخم الكائنات على الأرض) فهو رمز لجنود الدجال من الضالين من اليهود وحلفائهم من القوى العظمى وهم وقود الدجال وتجد مثلا هلاك الكثير من اليهود وعذابهم بأوروبا ليتم دفعهم دفعا إلى الأرض المقدسة التي هي هدف الدجال كي يأسسوا لملكه بها وسيهلكون بها في النهاية بعد أن يقتله المسيح ولذا تجد  ارتباط الكلب بالحوت في ما لايحصى من العلاقات والدجال مرتبط باليهود  فهو منهم وهم جنوده وستجد الحديد ملازما لهم فهو حينا رمزا لقوتهم وحينا رمزا لعذابهم ونهايتهم على يد المسيح عليه السلام وجنوده المسلمين.




يمكنك استخدام الرابط التالي لمعرفة عدد آيات القرآن وعدد الكلمات عند أي موضع بالقرآن الكريم:


No comments:

Post a Comment