Tuesday, January 1, 2013

مقتطفات عن الأيات الكبرى

 لايجب قراءة هذه الدراسة إلا بعد إقرار العلماء الثقات بصحتها...وجميع ما سردت من خواطري ما هو إلا اجتهاد قد يحتمل الخطأ أو الصواب حتى وإن ظننت أن ما يدور حولي من أحداث يوجهني لبعض تلك الخواطر


مقتطفات عن الأيات الكبرى
موسى أمريكا المزعوم

لدي كم هائل من العجائب المبهرة ولكن لا أجد سبيلا للكتابة لكثرة المشاغل والمشاكل والسعي في طلب الرزق وعدم وجود من يرغب في مساعدتي في هذه الدراسة التي أجدها بحرا بلا شطئان ولذا فسأكتب مقتطفات من ما لدي كلما سنحت الفرصة فكما يقولون طريق الألف ميل يبدأ بخطوة وليعذرني القراء لسوء الإخراج والعجلة في سرد بعض ما لدي


قبل أن أسرد بعض النقاط أرجو أن تتذكر فكرة هذه الدراسة  (....إن هي إلا أسماء...) والتي سردت البراهين على صحتها...بمعنى أنه لدينا فقط قصص موازية لا ترتبط بالقصص الأصلية إلا في الأسماء فقط


إبراهيم وموسى عليهما السلام وسورة الشعراء

لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلاَّ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ
إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ
وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلاَّ كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ
فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنبَاء مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون
آيات من سورة الشعراء


لاحظ الربط بين سيدنا إبراهيم وسيدنا موسى بسورة النجم والتي وجدنا بها معجزة الإشارة لقصة أبراهام لنكولن (أم لم ينبأ بما في صحف موسى وإبراهيم...) وستجد آيضا أخر ذكر لهما معا بالقرآن جاءا مرتبطين بأخر سورة الأعلى (صحف إبراهيم وموسى)


لماذا هذا الربط؟


الإجابة ستجدها بسورة الشعراء في قصة سيدنا موسى الذي كان أساس رسالته مع الدعوة إلى التوحيد انقاذ بني اسرائيل من ذل العبودية

 فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ
 أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ



وتجد بالسورة التأكيد على فكرة العبودية هذه

22 وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ


وتجد خوف سيدنا موسى من القتل لدفاعه عن العبد الذي استنجد به في الطريق لأن سيدنا موسى وكز عدوه فقضى عليه في الأية  رقم  14 بسورة الشعراء
14 وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ

وكذلك أبراهام لنكولن تم قتله من قبل "جون ويلكس بوث"  بسبب دفاعه عن العبيد في حرب دامت لمدة أربع سنوات لتحريرهم وتوحيد الولايات الأمريكية مرة أخرى وكان هناك ضحايا ومئات الالاف من القتلى في سبيل تحرير هؤلاء العبيد تماما كالعدو الذي وكزه سيدنا موسى فقضى عليه دفاعا عن العبد الإسرائيلي المستضعف
الأن تأمل أن سورة الشعراء هي السورة رقم 26 بالقرآن الكريم و 26 هو العدد الذري للحديد وهو أهم رقم يميز الحديد رمز الحروب والأسلحة والقتل والقتال (...وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد..) ومن المعروف أن أبراهام لنكولن لم يمت ميتة طبيعية بل تم قتله بسلاح  في يوم 14 أبريل وتوفي في اليوم التالي وقد وجدت بالعديد من المواضع بالقرآن ارتباط الرقم 26 رمز الحديد والسلاح بالأيات التي بها ما يشير إلى نهاية أبراهام



وتجد ذكر سيدنا إبراهيم بسورة الشعراء بالأية رقم 69 ومن أية رقم 14 (التي بها الخوف من القتل بسبب الدفاع عن العبيد) لأية رقم 69 المذكور بها سيدنا إبراهيم تجد لدينا 56 أية وقد توفى أبراهام لنكولن بعمر 56 سنة و56 هو أيضا العدد الكامل لكروموسومات الفيل رمز الحزب الجمهوري والذي يسمى بحزب أبراهام لنكولن الذي كان أول رئيسا للولايات المتحدة من هذا الحزب و 56 هو أشهر الأوزان الذرية للحديد رمز البأس والقوة والقتال والقتل و 56 هو حاصل ضرب 14 في 4 وكأن لديك تاريخ قتل لنكولن يوم 14 أبريل.



وتأمل هنا أن سيدنا إبراهيم ذكر بالقرآن  69 مرة أي أن آخر ذكر له بالقرآن هو الذكر رقم 69 وهذا مما يجعل الرقم 69 يشير إلى نهاية أبراهام فتجد هنا أن الأية التي تحمل الرقم 69 وبها كلمة "إبراهيم" تأتي بالسورة رقم 26 والتي يرمز رقمها للحديد رمز السلاح والقتل



ومن سورة الشعراء رقم 26 لسورة النجم رقم 53 والتي وجدنا بها قصة أبراهام لنكولن لدينا 28 سورة و28 هو عدد أزواج كروموسومات الفيل المرتبط بلنكولن ارتباطا وثيقا والذي دلنا على هذه المعجزة العظيمة من ذكر آذان الفيلة برحلة المعراج الموصوفة بسورة النجم.




وتأمل معي ما يلي :

وَاتْلُ    عَلَيْهِمْ     نَبَأَ    إِبْرَاهِيمَ
إِذْ    قَالَ    لِأَبِيه  ِ  وَقَوْمِهِ    مَا    تَعْبُدُونَ
قَالُوا    نَعْبُدُ    أَصْنَامًا    فَنَظَلُّ    لَهَا    عَاكِفِينَ
قَالَ    هَلْ    يَسْمَعُونَكُمْ    إِذْ    تَدْعُونَ
أَوْ    يَنفَعُونَكُمْ    أَوْ    يَضُرُّونَ
قَالُوا    بَلْ    وَجَدْنَا    آبَاءَنَا    كَذَلِكَ    يَفْعَلُونَ
قَالَ    أَفَرَأَيْتُم    مَّا    كُنتُمْ    تَعْبُدُونَ
أَنتُمْ    وَآبَاؤُكُم   ُ الأَقْدَمُونَ
فَإِنَّهُمْ    عَدُوٌّ    لِّي    إِلاَّ    رَبَّ    الْعَالَمِينَ
الَّذِي    خَلَقَنِي    فَهُوَ    يَهْدِينِ
وَالَّذِي    هُوَ    يُطْعِمُنِي    وَيَسْقِينِ
وَإِذَا    مَرِضْتُ    فَهُوَ    يَشْفِينِ
وَالَّذِي    يُمِيتُنِي    ثُمَّ    يُحْيِينِ

وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ
رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ
وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ

إن عدد الكلمات من كلمة "إبراهيم"  لكلمة  "يميتني" هو 56 كلمة أي عمر أبراهام لنكولن عند موته  (وضعت فراغات بين الكلمات لأمكنك من العد بسهولة ويسر) وتأمل آيضا كلمة "نبأ" والتي قد توحي بالمستقبل وتأمل الأيات الأخيرة



 وستجد بالسورة العديد من اللطائف فمثلا من أية 14 المذكور بها الخوف من القتل يسبب الدفاع عن العبيد لأية 69 المذكور بها سيدنا إبراهيم لدينا 364 كلمة أي 26 في 14 (26 رقم الحديد الذي يعبر عن القتل و14 هو يوم قتل لنكولن أي 14 أبريل)



ومن أول سورة الشعراء حتى كلمة "إبراهيم" بأية 69 لدينا 455 كلمة أي 65 في 7 وقد قتل أبراهام لنكولن سنة 65 أي 1865 ورقم السبعة أظنه كالختم هنا فهو أهم أرقام الإعجاز العددي بالقرآن وتذكر مرة أخرى أن أخر ذكر لسيدنا إبراهيم بالقرآن هو الذكر رقم  69 أي بنفس رقم الأية وتأمل أيضا أنه لدينا بالسورة بعد ذكر الأية التي ستخضع أعناق الكافرين حتى أية ذكر سيدنا إبراهيم 65 أية




والأن تأمل إحدى المعجزات العديدة والتي تؤيد فكرة ان الرقم 26 الممثل للحديد هو رمز السلاح والقتل ودلالة على عملية اغتيال أبراهام لنكولن:
إن عدد الأيات بسورة الشعراء (السورة رقم 26) من أية رقم 14 والتي بها الإشارة للخوف من القتل بسبب الدفاع عن العبيد (تذكر أن لنكولن قتل بسبب ذلك وقتل يوم 14 من الشهر) حتى أية رقم 26 بسورة النجم (السورة التي وجدنا بها قصة اغتيال لنكولن) هو بالضبط  1865 أية  أي تاريخ قتل أبراهام لنكولن......الله أكبر

تأكد بنفسك :


214 (227-13)  +  93  +  88   +    69    +    60    +    34    +   30   +  73  +   54   +   45   +   83   +   182   +   88    +     75     +   85    +   54    +    53     +   89   +   59    +   37   +   35    +   38     +   29    +      18     +    45     +     60      +     49    +    26
يساوي  1865
فهرس سور القران وعدد الايات لكل سورة     http://www.yabeyrouth.com/pages/index929.htm


ومما يؤكد صحة ذلك ما وجدته بنفس الأية (الأية رقم 26 بسورة النجم) من تاريخ موت "تشارلز جلين كينج" والإحداثيات الدقيقة لمدينته (مدينة انتيات بولاية واشنطن) وأتمنى أن أجد الوقت لسرد تفاصيل هذه المعجزة العظيمة بسورة النجم عن قصة الصراع على اكتشاف فيتامين سي وجائزة نوبل لعام 1937 بين تشارلز وألبرت وقصة أختلافهما على الجرعة الصحيحة للفيتامين وتاريخ ميلاد البرت وقصة ثلاثة أجيال من العلماء بعائلته



والأن تأمل هذه المعجزة العظيمة:
ستجد أول ذكر لسيدنا إبراهيم بالقرآن بأية رقم 124 بسورة البقرة وبعد هذه الأية ب 2870 أية تجد الأية رقم 69 بسورة الشعراء محور حديثنا عن الإشارات العديدة لنهاية أبراهام لنكولن....ولكن عما يعبر ذلك الرقم 2870:
 إن الرقم  2870 هو

5    في    41    في   14

وهذا الرقم يحتاج بعض التأمل فقد كانت نهاية أبراهام لنكولن على يومين في شهر أبريل......يوم  4  /   14  الذي تم فيه إطلاق النار عليه واليوم التالي له  15  /  4  الذي توفى فيه من أثر الإصابة.......ولاحظ الدقة في ربط رقم الواحد لل 15 بالرقم 4  من خلال الرقم 41 ولاحظ وجود الرقم 14 قائما بذاته , حيث تمت الوفاة النهائية يوم 15 وليس يوم 14 الذي حدثت فيه الإصابة !!!!!!!!!!!!!

http://www.holyquran.net/search/sindex.php
إذا أردت العد بنفسك لتصل للرقم 2870
http://www.yabeyrouth.com/pages/index929.htm



وفي علاقة "أبراهام لنكولن" بصديقه "نوح بروكس" وما وجدته بسورة النجم من إشارة موقع كلمة "نوح" لإسم قاتل لنكولن ودعم ذلك ما وجدته بنفس الأية عن نظرية هروب القاتل "جون" وإسم ولاية أوكلاهوما موقع الهروب ولأجد بمواضع عديدة بالقرآن ما يؤكد تلك الإشارة:
 لك أن تتأمل ذكر "صديق حميم" بسورة الشعراء أية رقم 101 بين ذكر سيدنا إبراهيم أية رقم 69 (تذكر ارتباط السورة والأيات بنهاية لنكولن) وذكر سيدنا نوح أية رقم 105 (تذكر أن 105 هو رقم سورة الفيل) وبذلك من أية 69 لأية 101 لدينا 33 أية ومن أية 101 لأية 105 لدينا 5 أيات أي الربط بين هذه الأيات الثلاث ب "صديق حميم" يعطيك (5 + 33) أي 38 وهو تاريخ مولد "جون ويلكس" (1838) والذي أجده كثيرا مرتبط بنهاية لنكولن وذكرت بعض الأمثلة بنفس هذه المدونة بالإنجليزية.
http://en.wikipedia.org/wiki/John_Wilkes_Booth


ما زال هناك الكثير من نقاط البحث بسورة الشعراء وبالأخص عن الرئيس المصري الراحل السادات الذي وجدت أن أبراهام لنكولن يشير إليه ووجدت أن قصة اغتياله شبه مطابقة لقصة اغتيال لنكولن وما أوصلني إليه هو أرقام البدء والإعادة (38 – 83) وقد سردت ذلك بمدونتي بالإنجليزية ولك أن تعرف أن عدد كلمات سورة الشعراء هو 1318 كلمة أي قبل اغتيال السادات سنة 1401 هجري ب 83 سنة وكمثال آخرلدينا من كلمة "أية" بأية اخضاع أعناق الكافرين حتى كلمة "إبراهيم" 438 كلمة أي 73 في 6 (تذكر حرب السادس من أكتوبر سنة 73) 


وقد يقول قائل إن ما ذكرت يتطابق مع ما يحاول اليهود التلميح لهم في فيلمهم "لنكولن" (المؤلف والمخرج ومن يقوم بدور لنكولن كلهم يهود !!!)  من أن "لنكولن" يشبه سيدنا "موسى" عليه السلام في تحريره للعبيد...والرد أن العامل المشترك بين القصتين هو ارتكاب الذنب آثناء تحرير العبيد كما ارتكب سيدنا "موسى" عليه السلام الذنب بقتل الشخص الذي كان يؤذي العبد (ولكنه ندم وتاب) وكما دمر "لنكولن" مدن الجنوب الأمريكي بغير داع  لذلك آثناء حربه ضدهم  (تأمل نهاية سورة النحل وما وجدته من أرقام عجيبة ترتبط ب"لنكولن"  وتجد الحديث عن العقوبة بالمثل إن عاقبتم وتجد تكررالإشارة لسيدنا إبراهيم وأنه لم يكن من المشركين وكأنها إشارة أن أبانا إبراهيم عليه السلام ليس كإبراهيم الخاص بالمشركين والذي يطغى ويجور في عقوبته ويدمر بلا داع لذلك) كما أن "لنكولن" أعطى العبيد أقل القليل من حقوقهم ولم يساويهم بالأحرار وتجد قبل الإشارات لعمله في تحرير العبيد بسورة النجم الآيات : "أفرأيت الذي تولى - وأعطى قليلا وأكدى"



اقرأ باللغة العربية عن المزيد من الآيات بهذه المدونة على الرابط الرئيسي (ابراهام لنكولن في القرآن...المقدمة) وعلى الروابط التالية :

الأيات الكبرى (2) ابن مريم John & James

http://abrahamlincolninquran.blogspot.ae/2014/06/2.html


جون ويلكس John Wilkes Booth



فتوحات سورة الكهف



العبرة من هذه الدراسة

1 comment: