Thursday, January 31, 2013

الآيات الكبرى 3 " فارتدا على ءاثارهما قصصا "

The main pages in this blog :

http://abrahamlincolninquran.blogspot.ae/2012/12/the-crime-of-shooting-down-flight-mh17.html

http://abrahamlincolninquran.blogspot.ae/2013/04/abraham-lincoln.html

 لايجب قراءة هذه الدراسة إلا بعد إقرار العلماء الثقات بصحتها...وجميع ما سردت من خواطري ما هو إلا اجتهاد قد يحتمل الخطأ أو الصواب حتى وإن ظننت أن ما يدور حولي من أحداث يوجهني لبعض تلك الخواطر ........للتعليقات: على الموقع أو على abraham2856@yahoo.com

لقراءة المزيد عن هذه الدراسة بالعربية اذهب للروابط التالية بنفس هذه المدونة:
http://abrahamlincolninquran.blogspot.ae/2013/01/blog-post.html
http://abrahamlincolninquran.blogspot.ae/2012/12/john-wilkes-booth.html
http://abrahamlincolninquran.blogspot.ae/2013/01/lesson-in-these-stories.html
http://abrahamlincolninquran.blogspot.ae/2013/01/blog-post_1.html
http://abrahamlincolninquran.blogspot.ae/2014/06/2.html
http://abrahamlincolninquran.blogspot.ae/2013/01/life-in-numbers.html
وعلى اليوتيوب :  http://youtu.be/jBY-kf4lXo4

الآيات الكبرى 3
" فارتدا على ءاثارهما قصصا "
 10 -Jan. -2016
 "جريجور يوهان مندل"  رائد علم الوراثة  (قصاص الأثر)

"..وَلَوْ جَعَلْنَهُ قُرْءانًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ ءايَتُهُ ۖ ءأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ.."

تحدثت في هذه المدونة (بالانجليزية) عن الراهب "مندل" وكيف وجدت اسمه وتواريخ ميلاده واكتشافاته بسورة الكهف   "فوجدا عبدا من عبادنا ءاتيناه رحمة من عندنا وعلمنه من لدنا علما" 18:65  
وستجد أن معظم الاكتشافات العظيمة التي غيرت شكل الحياة على الأرض يقال أنها اكتشفت بالصدفة  ولا صدفة هنالك ولكنه توفيق من المولى عز وجل وعلما من لدنه

وقد كانت اكتشافات "مندل" في علم الوراثة هي بداية الطريق لمعرفة ال DNA  أوالمادة الوراثية والتي تخبرنا أن كل كائن أعد له تصميما متقنا وبالغ التعقيد من مليارات الكلمات قبل خلقه  وهو ما يتطابق مع الحديث القدسي بما معناه أن أول ما خلق الله كان القلم وأمر القلم أن يكتب ما كان وما سيكون

وما وجده "مندل" هو واحد من ما لا يحصى من حقائق تهدم أوهام "دارون" الساذجة عن التطور التلقائي للكائنات بلا سند من الحفريات وغيرها   "قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق"

والعجيب أن "دارون" ولد في نفس اليوم الذي ولد به "لنكولن" وكان في ذروة مجده عندما خرج كتابه "أصل الانواع"  للناس في نفس العام الذي ترشح فيه "لنكولن" للرئاسة 1859 وكان ظهور اكتشافات "مندل" لترد على خرافات "دارون" سنة 1865 في نفس العام الذي ظهر فيه "جون" ليقضي على "لنكولن" والذي كان يدعى هو الآخر أنه يريد تحرير العبيد وتوحيد أمريكا مرة أخرى ورغم ذلك أهلك الحرث والنسل ودمر مدن الجنوب بلا داع لذلك ورغم تيقنه بالنصر وقتل مئات الآلآف وترك العبيد المحررين بلا أدنى حقوق أو مساواة بالآخرين مما جعلهم يحنون ثانية إلى حياة العبودية.


 وتأمل آيضا أن في اكتشاف "مندل"  لبداية الطريق لل  DNA  سنة 1865 أبلغ الرد على من يدعون أن "جون"  قد تم قتله في نفس العام وينكرون أن شبييه "جيمس" هو الذي تم قتله بدلا منه ورغم ذلك يرفضون اليوم تحليل ال  DNA  ليثبتوا زعمهم رغم مرور قرن ونصف من الزمان على هذه الأحداث !!!!

Darwin
Lincoln

وهذا الرد الإلهي على "دارون" وعلى من يعتقدون أن المسيح عليه السلام (والذي خلقه مثل خلق آدم)  قد صلب كان لابد أن يحدث على يد شخص "منهم" (وهي الكلمة التي دلتني على "مندل") ليكون أبلغ في الحجة عليهم

 كما أنك تجد أنه بالقرن التاسع عشر (1801 –   1899) والذي أرى أنه قرن نشاط الدجال (ورقم سورة الكهف التي تقي منه هو 18)  قد وصل الفكر الإنساني إلى مرحلة من الرقي تؤهله لاستقبال الحقائق وبدأ البشر يتساءلون عن حقيقة خلق الكائنات والكون وكانت فرصة الشيطان وهو بعلمه للكثير من الحقائق قادر علي التزييف المتقن لها والتلبيس فظهر من يضعون نظريات عن خلق الكائنات  وعلم النفس والاقتصاد  مثل "دارون" و "فرويد" و"ماركس" وغيرهم ويحاولون نسب الإنسان إلى القرود متجاهلين حقيقة هبوط آدم عليه السلام وهبوط ذريته في الصفات ورغم ذلك لا يزال يفصل الإنسان عن القرد هوة عظيمة وتراهم آيضا يتحدثون عن مصطلحات كالأنا العليا وغيرها بدلا عن النفس اللوامة والمطمئنة والامارة بالسوء وغير ذلك الكثير من تلبيس الشيطان.

 أما عن حقيقة هبوط سيدنا آدم عليه السلام وهبوط ذريته في الصفات فلك أن تتأمل تكرار الأمر بالهبوط في سورة البقرة فهل لدينا هبوط إلى الأرض وهبوط في الصفات؟ وتأمل سورة التين وذكر ثمرة التين الكبيرة ثم ثمرة الزيتون الأصغر وتأمل ذكر جبل الطور المرتفع ثم ذكر وادي البلد الأمين المنخفض وتأمل ذكر "طور سنين" وليس "طور سيناء" كما في سورة أخرى فهل لدينا إشارة للأطوار والسنوات؟ ثم ذكرخلق الإنسان في أكمل صورة ثم  "..رددنه أسفل سفلين" وهذا الموضع به أخر موقع لحروف "دنا" بالرسم الإملائي في القرآن فهل لدينا إشارة للنقص في الخلق كما ورد في الحديث بما معناه أن آدم عليه السلام خلق بطول ستين ذراعا "فلم يزل الخلق ينقص" ؟ وهل وجود كلمة "دنا" بالرسم العثماني ينقصها حرف ألف المد فيه إشارة لذلك النقص في المادة الوراثية "الدي إن إيه"؟ وهل يمكن فهم كلمة "رددنه" أنها من ثلاث مقاطع " رد - دنا - ه" بمعنى أن المولى عز وجل رد المادة الوراثية للإنسان؟ وتأمل ذكر استثناء المؤمنين من ذلك الرد فهل في ذلك إشارة إلى عودتهم في الجنة على صورة أبيهم آدم عليه السلام ستون ذراعا في السماء وعلى سن سيدنا عيسى عليه السلام 33 عاما (وهو رقم يعبر عن البدء والإعادة لمن قرأ أبحاثي) والذي خلقه مثل خلق آدم وقد وصف خلقه بالكلمة التي ألقت وخلقه يوضح لمدعي التطور كيف يأتي كائن بعد كائن ونظرية الرقي للأفضل أخلاقا في ذريته بالخلق المباشر وليس تدريجيا وبإلقاء المادة الوراثية مباشرة والتي تتكون من كلمات؟ وأرجو مراجعة بحثي بهذه المدونة عن سورة الكهف للمزيد عن هذه النظرية وتنتهي سورة التين بالإشارة للتكذيب بالدين فهل لنعلم أن من يدعون كذبا أن الخلق تم بالصدفة وتطور تلقائيا ليس لديهم أي دليل على ذلك بل تكذب زعمهم كل العلوم وتقضى المادة الوراثية شديدة التعقيد على أوهامهم نهائيا؟ وتأمل ما يأتي بعد سورة التين مباشرة أي سورة العلق أي المادة الوراثية وكيف تبدأ بالأمر بالقراءة فهل لدينا إشارة لقراءة حروف المادة الوراثية والتي كلماتها كالبحر لا ينفد؟ وهل في ذلك إشارة أنك ستجد هذه الحروف بطول القرآن في جميع سوره والذي لا يكفي البحر مدادا لكلماته ولعلك ستجد حروف جينات صفات معينة وغيرها؟ وقد وجدت أول الخيط لذلك الإكتشاف المبهر بسورة القلم وأحتاج لوقت وتفرغ ومجهود ومعاونة لأصل إلى ذلك الإكتشاف العظيم ولا أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل فلا أجد من يهتم بهذه الدراسة من أفراد أو مؤسسات !!!  وتأمل الأمر بالقراءة بإسم الرب الذي خلق وليس أي صفة أخرى من صفاته عز وجل وخلقه للإنسان من العلق أي المادة الوراثية وتعليمه للإنسان كما سترى بعد قليل في قصة "مندل" وهو أول من وضع أقدام البشر على طريق معرفة المادة الوراثية "دنا" ثم تأمل بعد ذلك ذكر "القلم" فهل لدينا إشارة أن مفتاح ذلك الفتح في قراءة حروف هذه المادة الوراثية سيكون بسورة القلم وتأمل بعد ذلك ذكر طغيان الإنسان عند استغناءه وتأمل ما ابتدعوه من نظريات التطور وغيرها بعد استغنائهم ماديا واستغنائهم بالقليل من علم الله عز وجل وتأمل بعد ذلك ذكر الرجوع إلى خالقهم والإشارة للبعث بعد الموت وهو ما يؤكده وجود شفرة وراثية دقيقة تحمل صفات كل بشري وتتيح إعادة إنتاجه.


أما عن موضوع هذا المقال فقد وجدت "مندل" عندما قرأت لأحد الباحثين أن أعلى معدل لذكر كلمة "دنا" بالقرآن الكريم هو بالآية :
"فوجدا عبدا من عبادنا ءاتيناه رحمة من عندنا وعلمنه من لدنا علما" 18:65

ورقم الآية ورقم السورة يعطيك تاريخ اكتشاف "مندل" لعلم الوراثة سنة 1865 وبداية الطريق لمعرفة المادة الوراثية  DNA

 والعجيب أني وجدت أحدهم يعلق على ذلك بقوله أنه يريد اسم العالم "جريجور يوحنا  مندل"  وتواريخ اكتشافاته ليؤمن أن هناك معجزة بالآية ولم يكن ليخطر ببالي أبدا أن أبحث عن ذلك العالم في القرآن الكريم بدون ذلك التعليق العجيب

ولك أن تتأمل أن الآية نزلت في الخضر عليه السلام وهو عند الغرب يسمى "جورج" ومن أشكال ذلك الإسم"جريجور" كما أنه من قرأ هذه الدراسة بمدونتي عن "لنكولن" يعلم أن هذه الآية دلتني على تاريخ ظهور (أي وجود  "..فوجدا..")  قاتل "لنكولن" والذي يدعى "جون" أي "يحيى أو يوحنا"   كما أن ذلك القاتل هرب متخفيا تحت إسم مستعار هو "ديفيد إي جورج"

ولكن أين الإسم الأشهر للعالم أي "مندل"

فلنتأمل معا الآية:
"فوجدا   1   عبدا     2     من      3    عبادنا4    ءاتيناه     5    رحمة    6    من      7  عندنا8     وعلمنه 9من10 لدنا11علما     12"

ستجد أن تراتيب الكلمات التي تحتوي علي الحروف  "دنا" هو 4  و  8   و 11  والمجموع  23  ( 4+  8 + 11 )  وال DNA للإنسانيتشكل في 23 زوجا من الكروموسومات  !!!!!!!!

ولذلك تجد حروف  "دنا"    توجد في كلمات:
عبادنا  من عندنا    من لدنا 
لتعلم أن هذه المادة الوراثيةDNA هي مادة عباد الله من البشر "عبادنا"   وتعلم مصدرها   " من عندنا- من لدنا"

وتأمل أن هذه الأرقام  4 +  8 + 11  عند صفها بالنظام المتبع عند الباحثين تعطيك 1184 وبقسمة هذا الرقم على رقم الآية التي تحتويها أي 65 يعطيك ناتج لأقرب رقم عشري 18.22  (65/1184 = 18.215384) وتاريخ ميلاد "مندل"  (تاريخ وجوده "..فوجدا عبدا..")  هو  1822 وتأمل أن الرقم 18.22 يظهر من قسمين  تماما مثل الرقم 18:65 وبعد قليل ستجد مثالا آخرا من نفس الآية يعطيك نفس النتيجة ونفس التاريخ باستعمال مفتاح الوصول إلى "مندل"  لتعلم استحالة حدوث تلك النتائج مصادفة

 وستجد التركيز على ذلك التاريخ 1822 وهو آيضا تاريخ ميلاد "جيمس" شبيه "جون" وقد تم قتل "جيمس" سنة1865 ولكنهم يدعون أنهم قتلوا "جون" ويرفضون تحليل ال DNA لحل ذلك الخلاف وتجد الإعجاز هنا في الربط بين "مندل" مكتشف علم الوراثة وبداية الطريق نحو معرفة ال DNA وبين هذه القصة بالتاريخين 1822 و 1865 .




وعودة إلى الكلمات التي تحتوي الحروف "دنا"     ستجد أنها دائما مسبوقة بكلمة  " من"   :
من عبادنا  من عندنا    من لدنا 
وكلمة  " من"  هي الجزء الأول من اسم "مندل" وتراتيب كلمات  " من"   بالآية هو 3 و 7 و 9 والمجموع عشرين وقد ولد "مندل" يوم 20 من شهر يوليو (7) سنة 1822 وتاريخ ميلاده موجود بالآية 18:22 بنفس السورة  (نستخدم نفس النظام الذي بدأنا به لنجد العام 1865 من 18:65  أي رقم السورة ورقم الآية يعطيك السنة)

والآية 18:22 هي الآية الوحيدة بالسورة التي بها الرقم  7  "...سبعة وثامنهم كلبهم.." ولا يوجد بها إلا كلمة  " من"   واحدة فقط "منهم" :

"سيقولون ثلثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم     1     كلبهم    2      قل      3    ربي      4    أعلم    5     بعدتهم    6     ما     7    يعلمهم    8     إلا   9   قليل10  فلا 11   تمار  12    فيهم   13    إلا   14    مراء  15   ظهرا16    ولا   17   تستفت    18   فيهم  19 منهم20أحدا"18:22

وتجد أن لدينا   20كلمة بعد كلمة " سبعة " حتى تصل لكلمة   "منهم"  بالآية  18:22
وقد ولد "مندل"  يوم  20شهرسبعة سنة  1822!!!!!!!  الله أكبر

وهو ينطبق عليه تماما وصف الآية فهو راهب منهم ووجوده بتلك الآية يلائم تماما موضوع اكتشافه عن علم الوراثة وال DNA فبهذه الآية تجد أوضح مثال بالقرآن الكريم حسب علمي على عدد الكروموسومات التي يتشكل بها ال  DNA  لكائن ما فالآية بها أعلى معدل لذكر الكلب بالقرآن الكريم كله حيث ذكر ثلاث مرات بالآية وبالآية آيضا آخر ذكر للكلب بالقرآن الكريم "...سبعة وثامنهمكلبهم.." والعدد الكامل لكروموسومات الكلب هو  78  كروموسوما كما أن المادة الوراثية للكلب DNA تتميز بمعدل عال لتكرر الكلمات بها مقارنة بالكائنات الأخرى وتجد بالآية تكرر ذكر الكلب ثلاث مرات  !!!!!

والإشارة إلى "مندل" بسورة الكهف مناسب تماما للرد على "دارون"  (راجع بحثي بهذه المدونة عن سورة الكهف) فقد وجدت بها أحداث عديدة بالقرن التاسع عشر الذي ظهر به "دارون" (ويؤيد ذلك ترتيبها مع أرقام آياتها)  وهي تحتوي على أعلى معدللذكر الكلب والحوت في القرآن الكريم وتجد بها العديد من الإشارات لأعداد كروموسوماتهما والكثير من العلاقات المتبادلة بينهما و"دارون" يدعي أن الحوت تطور من حيوان يشبه الكلب ولكن ما حقيقة العلاقة بين هذين الكائنيين؟  فالسورة بها معدل عال من ذكر "سيقولون" وبها آيضا   "مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَوَتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا "

والآن أين الإسم الأشهر لذلك العالم أي "مندل" ؟

فلنعد مرة أخرى إلى الكلمات التي تحتوي الحروف "دنا"     والتي وجدنا  أنها دائما مسبوقة بكلمة      " من"   :

من عبادنا    من عندنا      من لدنا 

ستلاحظ أنه لدينا جميع حروف كلمة "مندل" ب
من لدنا 
أي لدينا
من لد 
ولكنك تحتاج  لتحصل على كلمة  "مندل" وتجدهاأن تقص الجزءلد من كلمةلدناوأن يرتد حرف الدال خطوة للخلف لتصل إلى ما تبغي وهذه التعليمات ستجدها في الآية السابقة مباشرة لهذه الآية  !!!!!!

"قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا على آثارهما قصصا" 18:64

"فوجدا عبدا من عبادنا ءاتيناه رحمة من عندنا وعلمنه من لدنا علما" 18:65

والآن تأمل الكلمة    "فارتدا "   والتي قد تفهم في موضع آخر غير القرآن الكريمعند سماع نطقها بتروي على مرحلتين وكأن حرف الدال قد ارتد للخلف
 "فارتد دا"
!!!!! الله أكبر

وبعد قليل سأشرح كيف ارتد حرف الدال وكيف كان ارتداده على آثار "هما"

ولكنك ستجد من يتغافل عن كل ما ورد من أدلة على ذكر ذلك العالم "مندل" واكتشافه ويقول أنك تحرك الحروف وتبدلها لتحصل على ما تبتغي رغم أنه لا تبديل هنالك على الإطلاق بل لدينا شرح  مفصل  لكيفية الحصول على ذلك الإسم الأعجمي  وتجد ذلك الشرح والتفصيل مؤيد بمعجزات أخرى عن قصص أخرى سأتطرق إليها بعد قليل والمولى عز وجل يفعل ما يشاء بعلمه وحكمته

"وَإِذَا بَدَّلْنَا ءايَةً مَّكَانَ ءايَةٍ ۙ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ" 16:101

ولذلك ستجد الرد على من سيدعون أنك لن تحصل على الإسم المطلوب إلا بتحريك الحروف في معجزة عظيمة أخرى تخلب الألباب بنفس السورة

"واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلمته ولن تجد من دونه ملتحدا"18:27  

إن كلمة  "مبدل"   كانت تكتب بالمصحف الأصلي قبل وضع النقاط على الحروف في الزمان المتأخر بهذا الشكل :


وهو نفس شكل حروف كلمة  "مندل"  بدون النقاط :


The three locations of the word "Mobadel" in holy Quran

أي أن السورة التي وجدنا بها  "مندل"  كان الشكل الأصلي  لها يحتوي على كلمة وحيدة يمكن أن ينطقها أي شخص غير ملم بالعربية بنفس نطق كلمة "مندل" لأن لها نفس شكل الكلمة

 وبذلك  لدينا اسم"مندل"  بشكل مباشر وبلا حاجة لتبديل الحروف  "...لا مبدل لكلماته..."  وحتى الموضع الذي تجد به الكلمة يخبرك بهذه الحقيقة وأن الكلمة موجودة هنا بدون تبديل ولا تحريك للحروف

 ولتتأكد أن هذه الكلمة تدلك على  "مندل" تأمل أن   "مبدل"   هي الكلمة رقم424 بسورة الكهف سواءا بطريقة  الباحث "بسام جرار" في العد أو طريقة الباحث "عبد الله جلغوم"  والرقم  424 هو  53  في  8 أي أنه يضعك مباشرة بسورة النجم (السورة رقم 53) بالآية رقم 8  
"ثم دنا فتدلى"

!!!!! الله أكبر
 أي وصلنا للآية التي تحتوي كلمة  "دنا"  وهي مفتاح هذه الدراسة ومفتاح وصولنا إلى "مندل" واكتشافه ومفتاح قصة سقوط النجم "لنكولن" والإشارة لشك أهل الكتاب في قتل "جون" أو قتل شبيهه "جيمس" ورفضهم تحليل ال  "دنا"   لمعرفة الحقيقة.

وقد بحثت في القرآن الكريم فلم أجد كلمة   "دنا"  كلفظة منفردة إلا في ذلك الموضع بسورة النجم ولو تتبعت هذه الحروف بالقرآن الكريم ستجد العجب.

أما عن لفظة "قصصا" وكيف أخذنا جزء من كلمة "لدنا" (وبالتحديد نصفها) أي "لد" لنصل للإسم الشهير للعالم فلك أن تتأمل مثال مشابه بسورة القصص (السورة رقم 28 وعدد آياتها 88 ونصف عدد آياتها 44 وكلها أرقام ذات دلالة بهذه الدراسة) وكيف تجد بنصف السورة "وما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الامر.." فلدينا السورة رقم 28 والآية رقم 44 آي لدينا 28:44 وهي الآية رقم 3296 بالقرآن الكريم والرقمان 28.44 و 32.96 يعطيان إحداثيات نقطة بالجانب الغربي لخليج السويس وجبل الطور وقد تكون آيضا هي النقطة التي انشق عندها البحر لسيدنا موسى عليه السلام فهي تبدو مكانا يضيق فيه خليج السويس في الجزء الجنوبي منه











أما عن حركة حرف الدال وارتداده فستجد بهذه المدونة في مقالي عن سورة الكهف كيف وجدت أن حرف الدال (والذي دلتنا حركته وارتداده للخلف على "مندل") يرمز للحديد وسردت أمثلة كثيرة على ذلك والحديد رمز البأس والعذاب وهو يذكر لأول مرة معرفا ب "ال" بسورة الكهف في القصة التالية مباشرة لقصة الخضر  وتجد بالسورة وزنه الذري بكل دقة 55.8  ووزنيه التقريبيين  56  و 57 من الآيتين 96 "...الحديد.."   و 105  "...وزنا..."  وكما ذكرت من قبل أن الرقم 105 هو تاريخ ميلاد "جون"  (10 مايو)  الطير الأبابيل القادم من "بيل إير" ليرجم قائد أصحاب الحزب الذي يتخذ الفيل شعارا له بحجر من سجيل (سورة الفيل السورة رقم 105) ليخبو نجمه وتكون نهايته بعد 105 يوم من بداية سنة 1865وترتيب كلمة "إبراهيم" من نهاية سورة النجم هو 105 !!!!
 وستجد بسورة الكهف ما لا يحصى من عجائب عن الحديد وتأمل مثلا أن أشهر رقمين للحديد وهما عدده الذري 26 وأشهر أوزانه الذرية 56 إذا عددت الكلمات من آية 26 لآية 56 تجدها 506 أو 507 كلمة (بطريقتي العد لجلغوم وجرار) أي لديك إشارة للوزنين الذريين للحديد 56 و 57 وهما رقما سورة الحديد بالترتيب العادي للقرآن وبترتيب عدم عد الفاتحة 
أما عدد الكلمات من آية رقم 56 بسورة الكهف (56 الوزن الذري الأشهر للحديد) لآية 96 بسورة الكهف وهي الآية التي ذكر بها الحديد فهو 538 كلمة بجميع طرق العد أي لديك إشارة لسورة النجم (السورة رقم 53) والآية رقم 8 بها أي الآية التي بها كلمة "دنا" وهو نفس ما أوصلنا إليه موقع الكلمة التي تعطيك اسم "مندل" مباشرة بسورة الكهف أي الكلمة رقم 424 بالسورة (424 = 8 * 53) أي لديك إشارة قوية أخرى على ارتباط "مندل" بالحديد






ومن المعروف أن الأرض لم تكن تصلح للحياة حتى أنزل المولى عز وجل بها الحديد لتتزن  (..وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ..)وليكون لها مجال مغناطيسي يحميها من الأشعة الكونية وليدخل كمكون أساسي في تركيب الكائنات الحية ولعل حركة حرف الدال وعودته للخلف فيها إشارة لعودة الحديد وإشارة للرد على المفسدين كالرد على أكاذيب التطور التلقائي وفيها إشارة لعودة المسيح عليه السلام للأرض مقاتلا يحمل بأس الحديد الشديد ليقتل الدجال وليعيد إلي الأرض توازنها بعد أن عم فيها الفساد على يد الدجال وأتباعه ولذلك تجد بالأحاديث كيف ستكون الثمار ضخمة بعد عودته وكيف ستكون السباع مستأنسة ولعل ذلك سيكون بسبب وفرة الرزق وعدم الحاجة للصراع عليه (وقد علمت أن هناك من يجد صفات الحديد بتتبع المسيح عليه السلام بالقرآن الكريم) ولذلك أرى أن الحديد قد يرمز تارة لإعادة التوازن وتارة أخرى للعذاب والبأس الشديد وتأمل أن أول ذكر ل "من لد" (والتي دلتنا على "مندل") بسورة الكهف تأتي ب "قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه.." وتذكر وصف الحديد بسورة الحديد (...وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد..).

وأكرر أنني لا أشبه "لنكولن" بالدجال ولا أشبه ذلك الممثل "جون" بالمسيح عليه السلام بل لدينا مثل يضرب على المسرح مكان التمثيل يوم الجمعة العظيمة (تاريخ رفع المسيح عليه السلام ومحاولة قتله لتتذكر تلك الحادثة) وتجد بذلك المثل شخصين (بغض النظر عن كونهما كانا صالحين أم غير ذلك) أحدهما يحمل صفات مشتركة مع الدجال والآخر يحمل صفات مشتركة مع المسيح عليه السلام (وهو آيضا ممثل يقوم بأي دور وكان في تلك الليلة وما بعدها وكأنه يقوم بدور المسيح عليه السلام) لتعلم أن المسيح حتما سيقتل الدجال وأن المسيح لم يتم قتله بل قتلوا شخصا يشبهه تماما وأنه سيمكث في الأرض بعد عودته أربعين عاما قبل أن يموت....وأنا أرى أن  "لنكولن"  جندي تم   تسليطه على قومه بسبب جريمة استعباد الناس وأن "جون" هو الأخر جندي تم تسليطه على "لنكولن"

وفي رحلتنا مع الحديد ستجد بمدونتي باللغة الإنجليزية كيف وصلت في  بحثي عن ذلك الراهب العالم "مندل" إلى آية ذكر الرهبان بسورة الحديد :

ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى ءاثَرِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآَتَيْنَهُ الْإِنْجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآَتَيْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (27)

 وتأمل ذكر الرحمة  وتذكر سورة الكهف   "...ءاتينه رحمة من عندنا..."  (ولعل تلك الرحمة كانت سببا في تلقيه ذلك العلم وقد تحدث المقربين له عن تميزه بالرحمة البالغة)وتأمل "ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى ءاثَرِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ.."وتأمل بسورة الكهف  "...فارتدا على ءاثارهما..."   وتأمل أن الآية تنتهي ب "...فَآَتَيْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْفَاسِقُونَ..." فمن أي الفريقيين مِنْهُمْكان ذلك الراهب "مندل"  والذي كما رأينا تعطيك هذه الكلمة "مِنْهُمْ" تاريخ ميلاده بكل دقة بسورة الكهف؟!

وستجد بعد آية "...لا مبدل لكلمته.."  الحديث عن من يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه وهو وصف ينطبق على الرهبان الصالحين الموحدين ولكن أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام خير منهم فهم يدعون ربهم بالغداة والعشي مثلهم ويقومون الليل ويصومون النهار مع مكابدة فتن الدنيا ومشاق الحياة والإختلاط بالناس ولم يعتزلوا الخلق بالجبال والصحاري كالرهبان بعيدا عن فتن ومشاق الإختلاط بالناس وبالحياة

 ثم تجد بعد ذلك الحديث عن من غفل قلبه عن ذكر الله واتبع هواه وكان أمره فرطا كما تجد بالآية أول ذكر للصبر بسورة الكهف "واصبر نفسك..." وكأنها إشارة لقصة الخضر بالسورة والتي ستجد بها معدل عال للغاية لذكر الصبر ومشتقاته.

وظني الشخصي  (وقد أكون على صواب أو أكون مخطئا) أن ذلك الراهب "مندل" ربما كان صالحا وربما كان موحدا ولكنك ستجد من يحاول إثبات عكس ذلك وربما بأدلة غير حقيقية ولعل ذلك سبب تكرر كلمة "سيقولون" بسورة الكهف وسبب النهي عن المجادلة معهم  "...فلا تمار فيهم إلا مراء ظهرا ولا تستفت فيهم منهم أحدا"  وكما ذكرت من قبل أن ذلك الراهب "مندل" كان لابد أن يكون منهم ليكون ذلك أبلغ في الحجة عليهم.

وتجد أنك تعد  65  كلمة بعد كلمة "منهم" بالآية رقم  22   (والتي دلتنا على التاريخ الدقيق لمولد "مندل")  حتى تصل لكلمة "مبدل"  بالآية رقم  27  وكأنها إشارة أنك ستجد ذلك العالم مرة أخرى بالآية رقم  65  كما تلاحظ في الآيات الثلاث التي دلتنا على "مندل"  (22-27-65)  أنه من الآية  22  للآية  65  لدينا  44 آية  (44 هو العدد الكامل لكروموسومات الحوت) ومن الآية  27  للآية 65 لدينا 39 آية (39 هو عدد أزواج كروموسومات الكلب) وتأمل حديثنا عن "مندل" مكتشف بداية الطريق لل DNA والكروموسومات والرد على "دارون" الذي يدعي أن الحوت تطور من حيوان يشبه الكلب !!!! .

وتأمل أن أن آية  "..فارتدا على ءاثارهما قصصا"  بها تلخيص اكتشاف "مندل" عن علم الوراثة والذي يتم به اقتفاء أثار الكائنات وتتبع صفاتها المتوارثة عن الأجداد ولذلك يمكننا تسمية "مندل" ب "قصاص الأثر"  وتجد بالقصة العديد من الإشارات لعلم الوراثة كعلم الخضر عليه السلام  بصلاح الآباء واستفادة ذريتهم من ذلك وقصته مع الغلام وعلمه (بعلم من الله) ما يغيب عن الناظرين.

وتجد آيضا في نفي تبديل كلمات المولى عزوجل ما فيه إشارة لنفي التعامل مع نظرية التطور التلقائي كبديل عن حقيقة أن الكائنات قبل أن تخلق صممت كلماتها (الDNA  ) البالغة التعقيد والعدد (والتي لا يكفي ماء البحر مدادا لكتابتها) من عند الله عز وجلوستجد أن التعبير ".. لا مبدل..." فيما يختص بكلمات الله عز وجل قد ورد ثلاث مرات بالقرآن الكريم مرتين بسورة الأنعام الآيات رقم 34  و 115  (وتأمل اسم السورة "الأنعام") والمرة الأخيرة بسورة الكهف التي تزخر بالإشارات لموضع الكروموسومات والحمض النووي ومجموع أرقام هذه الآيات الثلاثة (34 + 115 + 27) هو 176 وكأنها إشارة لرقم آية أول ذكر للكلب بالقرآن الكريم بسورة الأعراف والذي يذكر بمعدل عال بسورة الكهف وتجد بسورة الكهف عدد كروموسومات الكلب بشكل مباشر " ..سبعة وثامنهم كلبهم.."  بنفس الآية التي وجدنا بها تاريخ ميلاد "مندل" أول من فتح لنا الطريق لمعرفة الكروموسومات وال DNA

وعودة إلى حرف الدال الذي ارتد إلى الخلف لنجد ما نبغي ونجد ذلك العالم "مندل"   فكيف كانت حركة ذلك الحرف
"قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا على ءاثارهما قصصا" 18:64

إن الحرف يتحرك على آثار "هما"  لتتذكر قصة "جون" الذي ظهر ووجد بنفس العام 1865 ووجدناه بنفس الآية رقم 65 بسورة الكهف وكما هوى النجم "لنكولن" ليلة ذكرى الجمعة العظيمة هوى آيضا في نفس الوقت النجم الممثل "جون" من شرفة  "لنكولن" في قفزته من عل  ليستقر على خشبة مسرح "فورد"  ليركض برجل بواحدة بعد أن كسرت رجله الأخرى بسبب القفزة وينطق بكلمات باللغة اللاتينية المنقرضة  !!! تعني "هكذا دائما للطغاة"
 وقد وجدت "جون" بسورة النجم بالآية رقم 52 بالحركة للخلف آيضا ودائما تجد معه هذه الحركة والعودة للخلف بما لا يحصى من إشارات (راجع مقالي عنه بهذه المدونة) وتأمل أنك تجد دلالة اسمه "يحيى" في صيغة الماضي "أحيا" بأوضح آية دلتني على نهاية "لنكولن"   "وأنه هو أمات وأحيا" (44)  وتفاصيل مصرعه وعيار أداة القتل  وتجد إشارة إلى الإسم في صورة أخرى "يوحنا يوهان"  بعد الأية 52 التي وجدت بها رسم الإسم الأصلي "جون" بالحركة للخلف والتي دل عليها ترتيب كلمة "نوح" في السورة (0319) وتاريخ موته هو و"جون" سنة 1903 ووصف  "من قبل"  بعد كلمة  "نوح"  ثم وصف  "المؤتفكة"  (أي التي قلبت رأسا على عقب)  في الآية التالية وتجد بعد كلمة "المؤتفكة"  كلمة  "أهوى" والتي أن قلبت حروفها تصبح  "يوها" وتحد بالسورة آيضا كلمة "يوحى"




ولكنك تجد أوضح إشارات العودة إلى الخلف وأعجبها في  هروب "جون" إلى  "أوكلاهما" والتي تعني "القوم الحمر"  وتذكر الآية التي دلتني عليه 
  "وقوم نوح من قبل إنهم كانوا همأظلم وأطغى" 
وقد هرب بأوكلاهما إلى بلدة تدعى ENIDوكان وكان اسمها الأصلي هو DINE  أي دعوة إلى الطعام للوافدين إليها قبل أن يقلب بعضهم اللافتة سخرية من هذه البلدة ليصبح الإسم ENID  وتأمل كيف ارتد حرف الدال إلى الخلف في اسم هذه البلدة.







وتأمل ما ورد بقصة الخضر عن طلب الطعام من أهل القرية ورفضهم لذلك

فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُأَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا (77)
وتأمل أن اسم البلد ة موجود بالآية

يُرِيدُأَنْ

ولكن عليك  مرة أخرى أن تقص جزء من الكلمة ومرة أخرى أن تحرك حرف الدال لتجد ما تريد

أَنْيدُ
ENID

وكأنك أقمت الجدار الذي يريد أن ينقض





وكذلك عندك مرة أخرى كلمة
فَوَجَدَا

قبل أن تجد مرادك
ولتعلم استحالة حدوث الصدفة هنا تأمل أنه لا يوجد بسورة الكهف (وفي القرآن كله حسب علمي) كلمة      " فَوَجَدَا"  إلا في هذين الموضعين وتجد أنك تعد 140  كلمة بأي من طريقتي عد الكلمات بعد كلمة  "عبدا"  حتى تصل لكلمة   " فَوَجَدَا"   والرقم  140  هو  20X7  أي لدينا مرة أخرى تاريخ وجود وميلاد  ذلك العبد "مندل" يوم 20  يوليو!!!!!

وتأمل آيضا فكرة الارتداد والحركة العكسية في وجود كلمة  "فوجدا"  مرة قبل  "عبدا"  ومرة بعدها وتدلك في المرتين على ذلك العبد

والأن تأمل أننا قد وجدنا من قبل أن الكلمات التي تحتوي على "دنا" بآية رقم 65 (من عبادنا – من عندنا – من لدنا) تعرفنا بمصدر هذا ال " دنا –DNA" وأنه المادة الوراثية للبشر حيث تراتيب الكلمات هو 4 و 8 و 11 أي المجموع23 أي عدد أزواج كروموسومات الإنسان بل إن مصفوفة هذه الأرقام تعطينا الرقم 1184 وبقسمته على رقم الآية التي تحتوي هذه الكلمات أي 65 نحصل بالتقريب على تاريخ ميلاد المكتشف 18.22 (18.21538)  والآن  لتعلم استحالة حدوث ذلك مصادفة  ستجد نفس المعجزة تتكرر مع الكلمات التي تحتوي حرف الدال بالآية والذي دلنا بحركته وارتداده على اسم المكتشف "مندل" والذي وجدنا آيضا أنه الحرف الذي يرمز للحديد:

"فوجدا   1   عبدا     2     من      3    عبادنا         4    ءاتيناه     5    رحمة    6    من      7  عندنا          8     وعلمنه    9     من   10     لدنا     11   علما     12"

فالكلمات التي تحتوي حرف الدال (فوجدا – عبدا – عبادنا – عندنا – لدنا) تراتيبها هي 1 – 2 – 4 – 8 – 11  والمجموع  26 أي أهم رقم يميز الحديد وهو عدده الذري والرقم المتكون من مصفوفة تراتيب كلمات حروف الدال لا يزال يعطيك مرة أخرى تاريخ ميلاد المكتشف "مندل" عند قسمته على رقم الآية أي أن  118421 على 65 يعطي تقريبيا  1822  (1821.8615)
!!!!

وقد يدلك على صحة رمز  "هما"  للولاية والمدينة التي هرب لها "جون" ما تجده من أعلى معدل لذكر "هما" بالقرآن الكريم كله بتأويل الخضر عليه السلام لقصة الجدار الذي أقامه:

وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا (82)

وقد اعتدت في تلك الدراسة أن أجد الكلمة الواحدة تعطيك الكثير من الإشارات في العديد من المجالات المختلفة وقد ذكرت بهذه المدونة في بحثي عن سورة الكهف كيف تجد رحلة الحديد في قصة الخضر عليه السلام (وذلك مباشرة قبل الظهور الأول للحديد في القرآن الكريم معرفا ب "ال" بقصة ذو القرنين والتي تجد بها وزنه الذري بدقة  55.8) وكيف كان الوزن الذري للحديد 60 وهو رقم أول آية في قصة الخضر عليه السلام وبداية الرحلة :
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا (60)

وتجد المتحدث من اشتهر بين الأنبياء عليهم السلام بالقوة  "...فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ..." وتجد الإشارة إلى طول الرحلة وتجد تكرر ذكر الحوت بالقصة وذكر ضياع وجبة الحوت ولحم الحوت من أغنى المواد بالحديد وبضياع تناول وجبته تجد أعراض نقص الحديد بالقصة من قلة الصبر وتكرر الإشارة إلى ذلك والنسيان "...نسيا حوتهما.." 18:61"...نسيت الحوت..." 18:63  (بالمناسبة وبنفس نظام سورة الكهف الذي وجدنا به "مندل" وأحداث أخرى تجد أنه كان بداية اضمحلال  ونسيان صناعة صيد الحيتان والاتجاه إلى المواد المصنعة البديلة خلال الحرب الأهلية الأمريكية  1861-1865   في عهد "لنكولن" بعد تدمير وخرق سفن الصيد والقاء الصخور الضخمة في موانيء الصيد لمنع السفن من استعمالها فكانت تلك الصخور سببا في نجاة الحوت ونسيانه)
وقد مضى الحديد في رحلته حقبا طويلة حتى استقر وزنه الذري وارتد من   60 إلى 56 وهو الوزن الذري الأشهر له وتجد نهاية قصة الخضر عليه السلام وتأويل الأحداث واستقرارها بالآية رقم 82
...ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا (82)
وتأمل أن تلك الجملة جائت بنفس آية الحديث عن الجدار ولم تأت بآية منفصلة لتحتفظ بنفس الرقم 82والذي يعبر عن استقرار الحديد بعد رحلته الطويلة عند الوزن الذري 56 والعدد الذري 26  (82 = 56 + 26)

وهنا تجد ما ذكرته عن تعبير اللفظة الواحدة عن ما لا يحصى من إشارات ففي حديثي عن ارتداد حرف الدال على آثار "هما"بقص الكلمات لتجد ما تبغي في بحثك عن اسم  العبد "مندل" تجد آيضا الإشارة لما يرمز له حرف الدال (أي الحديد) وتجد قصة ارتداد الحديد وهبوطه في وزنه الذري بعد رحلته لحقب طويلة ليستقر بآثار وترسبات "هما" أي مادة الهماتيت وهي واحدة من أشهر المواد التي يستخرج منها الحديد وتمتاز باللون الأحمر (تذكر إشارة "هما" للقوم الحمر في معنى اسم ولاية "أوكلاهما") والحديد في هذه المادة اتخذ سبيله في البحر سربا وعجبا وترسب في المياه كترسباته بأرض الصخرة بأمريكا (يليوستونYellow stone)!!!!
وكما ذكرت من قبل تجد ذلك الاستقرار بنهاية قصة الخضر عليه السلام وتأويله للأحداث لتجد أعلى معدل لذكر "هما" بالقرآن الكريم كله ( لهما – أبوهما – أشدهما – كنزهما ) وتجد رقم الآية يعطيك مجموع الوزن الذري والعدد الذري للحديد المستقر بعد رحلته الطويلة (82 = 56 + 26)  ثم تجد القصة التالية تذكر لك الحديد بوضوح وتعطيك وزنه الذري الدقيق الذي استقر عنده 55.8
!!!!

 فمن آية ذكر "الحديد" رقم 96  لآية ذكر "وزنا" لدينا 113كلمة بأي من طريقتي العد أي لدينا 56 + 57  أي وزنين من الأوزان التي استقر عندها الحديد وهما آيضا رقم سورة الحديد بترتيب المصحف المشهور ورقمها بدون عد الفاتحة  " وَلَقَدْ آَتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآَنَ الْعَظِيمَ " وتجد بسورة الزلزلة ما يماثل المعنى بسورة الكهف ويعبر عن أن الأعمال توزن بمثقال الذرة وتجد أنك إذا أردت جمع كلمتي "الحديد" و "وزنا" بآيتي 96 و 105  بسورة الكهف لتحصل على  "وزن الحديد"  أي وزن ذرته فلك أن تجمع  أرقام الآيات من 96 إلى 105 لتحصل على 1005  وهذه الآيات يجمعها ويميزها السورة رقم 18  فبقسمة  1005  على  18 تحصل على 55.8 تقريبا أو 55.833333 وذلك الكسر 0.8333  لمن قرأ هذه المدونة يعرف أنه تعبير عن البدء والإعادة ورقميها المشهورين 3 و 8  وأرى في ذلك تعبير بليغ عن وظيفة الحديد في بدء الخلق وإعادته والرقم 33 والذي هو مجموع الأرقام من 3 إلى 8 والتي ذكرت بآية رقم 22 بسورة الكهف هو سن رفع المسيح عليه السلام وسن عودته بالبأس والقتال ليعود التوازن إلى الأرض  !!!!

والآن بعد أن أجبت من يبحث عن اسم "مندل" والتواريخ المرتبطة باكتشافه (تحدثت بنفس هذه المدونة باللغة الإنجليزية عن تواريخ الإكتشافات) قد تسأل هل هذا الطلب العجيب من غير المؤمنين عن استخراج شيء أعجمي من القرآن هو شيء مستحدث في زماننا هذا؟ :

وَلَوْ جَعَلْنَهُ قُرْءانًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ ءايَتُهُ ۖ ءأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ  قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ ءامَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ۖ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي ءاذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ۚ أُولَٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ  41:44

فتجد لديك تفسيرين للآية الكريمة:


 أحدهما أنه لو كان ذلك القرآن الكريم أعجمي لتعجب قوم النبي عليه الصلاة والسلام من نزول قرآن أعجمي عليهم وهم عرب ولطلبوا تفسير ما فيه ليفقهوه وفي ذلك التفسير تكون كلمة "أعجمي" للإستفهام  (ءأعجمي)

والتفسير الأخر يكون بقراءة كلمة أعجمي  (أعجمي)  وكأنها خبر وليس استفهام ويكون طلبهم "..لولا فصلت ءأيته.." يعني هلا فصلت آياته, منها عجميّ تعرفه العجم, ومنها عربيّ تفقهه العرب !!!!!!

وهذا ما حدث بالفعل في تفصيل وشرح كيفية الحصول على ذلك الإسم الأعجمي "مندل"  بارتداد حرف الدال في كلمتي "من لدنا"  بعد قص "لد" من كلمة "لدنا" ويكون ذلك الحرف دال في حركته وارتداده متحركا على آثار "هما" وذلك للتذكير بقصة "جون" الذي كل شيء يرتبط به هو ارتداد للخلف والذي هرب لبلدة "إنيدENID " ب "أوكلاهما" وكان إسمها "داينDINE " قبل أن يرتد حرف الدال بإسمها ...و"جون" وشبيهه "جيمس" هما الغرض الرئيسي من ظهور "مندل" وأبحاثه عن المادة الوراثية "دنا" ليضرب المثل للناس أن المسيح عليه السلام لم يقتل بل تم قتل شبيهه وأنه سيقتل الدجال وأنه سيمكث في الأرض أربعين عاما ثم يموت ويرى الناس جسده الشريف ميتا

وتأمل كيف اختفت مؤمياء ذلك الشخص الذي أعلن ساعة احتضاره سنة 1903 أنه "جون" قاتل "لنكولن" وأثبتت العديد من الأدلة صحة إدعاءه وكيف طافوا بمؤمياءه العديد من الولايات الأمريكية قبل اختفاءها الغامض...فهل وصلت لهم الرسالة؟ وهل أدركوا ذلك المثل الذي ضرب لهم فأخفوا المؤمياء؟ وهل كان ذلك سببا أن يضرب لهم مثل أخر بعد سنوات معدودة من إخفائهم للمؤمياء فيهوي نجم أخر في مكان أخر مع تشابه عجيب بين الحدثين رغم اختلاف اللغة والديانة.





وكما كررت كثيرا أن "جون" ما هو إلا ممثل نجم وكأنه يقوم بدور المسيح عليه السلام بغض النظر عن طبيعة ذلك الممثل "جون" وهل كان صالحا أم غير ذلك أما "لنكولن" فكان كأنما يقوم بدور الدجال بغض النظر عن طبيعته وعن كونه كان صالحا أم غير ذلك.

وتجد الآية الكريمة تعطيك تاريخ الحدث يوم الإحتفال بذكرى الجمعة العظيمة والذي رفع فيه المسيح عليه السلام ويدعون أنه تم قتله فتجد التاريخ            14 أبريل  14/4  يقرأمن اليمين ومن الشمال
41:44    !!!!!!

..لَوْلَا فُصِّلَتْ ءايَتُهُ ۖ أَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ.. 41:44

وقد قتل "جون" لنكولن يوم 14 أبريل سنة 1865 ذكرى الإحتفال بالجمعة العظيمة للتذكير بذلك الحدث وتم ذلك على المسرح "مكان التمثيل وضرب الأمثال" وظهرت أبحاث "مندل" عن علم الوراثة لتفتح الطريق لمعرفة المادة الوراثية "دنا-DNA" في نفس العام سنة 1865 وتم قتل شبيه "جون" أي "جيمس" بنفس العام سنة 1865 وقد ولد "جيمس" سنة 1822 أي بنفس سنة ولادة "مندل" والتي تجد الكثير من الإشارات لها بسورة الكهف وللعام 1865 آيضا

وقد تم رفض تحليل ال "دنا-DNA"  سنة 2013 من قبل السلطات رغم مرور 150 عاما على الحدث وتم رفض أخذ عينة من المتحف من ما يدعون أنه جزء من رفات القتيل "جون"  الذي يدعون أنهم قتلوه وتم رفض أخذ عينة من قبر أخيه المشهور "إدون" لمقارنة العينتين !!!!

وتأمل أن هذه الآية (41:44) هي لآية رقم 4262  في القرآن الكريم وكأنها تشير إلى الآية رقم 42 من السورة الوحيدة بالقرآن التي عدد آياتها 62 آية أي سورة النجم أي الآية  (وأن إلى ربك المنتهى)   والتي دلتنا على نهاية "ابراهام لنكولن" وسقوطه يوم 14/4  (41:44)   بعد أن أدى مهمته :



وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى

   أَلاَّ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى

   وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى

   وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى

   ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الأَوْفَى

   وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى 42


وهذا النظام يتفق مع ما وجدت من قبل وهو أن عدد آيات القرآن الكريم هو 6236 آية وكأنها إشارة إلى أنك ستجد واحدة من أعظم معجزات القرآن الكريم على مدى الزمان (قصة سقوط النجم "لنكولن")  بعد الآية رقم 36 بالسورة الوحيدة بالقرآن التي عدد آياتها 62 أية 

والأن تأمل أنه بدءا من آية  18:65  (والتي بها الإسم الأعجمي "مندل" الذي ستجده بتحريك حرف الدال رمز الحديد) حتى آية  41:44 (والتي بها طلب غير المؤمنين قرآنا أعجميا وعربيا وتفصيل ذلك) ستعد    2058 آية  أي
7   X  7   X  7   X  6    آية
أي لديك أهم رقم يميز سورة الكهف التي وجدنا بها كل هذه المعجزات أي الرقم  343  أي
7   X  7   X  7   
وهو مجموع جميع الأرقام التي وردت بسورة الكهف (ثلثة – رابعهم – خمسة – سادسهم – سبعة – وثامنهم – ثلث مائة – تسعا – واحد)

ولديك الرقم  6  لتتذكر الحديد ورمزه حرف الدال والذي كان مفتاح الوصول إلى ذلك الإسم الأعجمي وتأمل أن لفظة "حديد" ذكرت  6  مرات بالقرآن الكريم والرقم 6 هو أعلى تكافؤ للحديد ويبدأ أهم رقمين للحديد (عدده الذري 26  ووزنه الذري الأشهر 56)  بالرقم 6
!!!!!!!!

وهذا الرقم 2058 تجد به إشارة أخرى لنهاية "لنكولن" والكلمة رقم 258  بسورة النجم أي كلمة "وفى" :

"وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى"


وإتمام "لنكولن" لمهمته في الحياة  تعني قرب نهايته فليس بعد التمام إلا النقصان.

وهذا الرقم 2058  آيضا يعطي انطباع للوهلة الأولى أنه تاريخ وتأمل أنه عبارة عن مجموع 1865 زائد 193 وكأنها إشارة بليغة للتاريخ 1865 تاريخ موت "لنكولن" وتاريخ ظهور أبحاث "مندل" التي ستمهد الطريق لمعرفة هل قتلوا "جون" سنة 1865 أم قتلوا شبيهه "جيمس" سنة 1865 وهل مات "جون" فعلا سنة 1903

 وفي تأملك للرقم 193  والعام 1903  ستتذكر أني وجدت "جون" عدو "لنكولن" عن طريق صديق "لنكولن" أي "نوح بروكس" (والعدو عكس الصديق) وترتيب كلمة "نوح" بسورة النجم 319  وقد مات "نوح بروكس" سنة 1903  ومات آيضا ذلك الشخص الذي أعلن أنه قاتل "لنكولن" سنة 1903  (وهم يدعون أنه ليس "جون" ويرفضون تحليل ال "دنا" لإثبات إدعائهم)  فلديك هذه الإشارة البليغة لتغيير ترتيب الأرقام والأحرف لتصل إلى القاتل والتي وجدت ما لا يحصى من إشارات تدعمها وهي تعطى ما لا يحصى من معجزات ودلائل أخرى

في الختام أود أن أذكر هنا بمعجزة مررت عليها من قبل مرور الكرام بهذه المدونة وأنا أعتبرها درة ذلك البحث وأرى أنها قد تصيب بالإحباط كل من يحاول التشكيك في هذه الدراسة:


                                                    تفاصيل قصة زواج ابراهام لنكولن







ماذا لو بحثنا في القرآن الكريم عن هذه الحروف مجتمعة  "مارى"   أى اسم زوجة "ابراهام لنكولن" ؟ العجيب أنك لن تجدها إلا بسورة النجم 

53:54 فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكَ تَتَمَارَى

أي أن قصة سقوط ونهاية " ابراهام لنكولن" والتي وجدناها بسورة النجم تجد بها اسم زوجته قريبا من اسمه وهي التي كانت أقرب الأقربين له وتجلس بجانبه وقت سقوطه

والأعجب أنك تجد قبل آية "..تتمارى.." تعبير قد تفهم فيه إشارة للزواج إن قرأته منفصلا عن سياقه (وقد نزل في من انحرفوا عن الزواج واتجهوا لفاحشة منافية للفطرة)

53:53 فَغَشَّهَا مَا غَشَّى

وهو يذكرك بالآية التالية عن الزواج   (والتي سبقت بالحديث عن علم الغيب "7:188...ولو كنت أعلم الغيب.." مثلها مثل الآيات التي دلتنا على ابراهام لنكولن بسورة النجم) :

7:189 هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا  تَغَشَّاهَا  حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ ءاتَيْتَنَا صَلِحًا لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ

والفاجأة الكبرى هنا أنه لدينا  3696  آية بدءا من آية سورة الأعراف رقم 189 حتى آية سورة النجم رقم 54
وهذا الرقم 3696   هو حاصل ضرب :
   2   في   4   في     11    في   42    
أي لدينا تاريخ زواج ابراهام وماري  باليوم والشهر والسنة  :
  4    نوفمبر(11)   سنة   42     (4/11/1842)    
الله أكبر   !!!!!!!!!!!

وهذا ما قد يؤكد نظرية بعض الباحثين في نفي الشرك عن آدم عليه السلام  وما ذكروه من أن الآية بدأت بوصف آدم وحواء ثم باقي الآية وما تلاها وما ذكر به من الشرك هو عن وصف ذريتهما من البشر وفي ذلك آيضا (وما يحدث من تعميد للأطفال) تجد ما يتطابق مع الحديث (ما معناه) أن الإنسان يولد على الفطرة فيأتي أبواه فيهودانه أو ينصرانه 

واحتمال حدوث المصادفة في وجود ذلك الرقم العجيب 3696   هو تقريبا صفر  لأن الأرقام التي تتكون من أربع خانات هي تسعة آلاف رقم تقريبا ( من 1000 إلى  9999) ولا يوجد من بينها أرقام تقبل القسمة على  4  و   11  و  42  غير خمسة أرقام فقط


والعجيب أن أقرب موقع قبل سورة النجم وجدت به مشتقة "التمارى" (وأحتاج لتمحيص ذلك البحث عن التماري إن وجدت الوقت لذلك) وجدته بالسورة رقم  42  بالآية رقم  18 "..ألا إن الذين يمارون في الساعة لفي ضلل بعيد.."   أي لديك مرة أخرى تاريخ الزواج  1842   !!!!     وتجد الآيات عن قرب الساعة وعن كونها الحق


وتجد أنه بعد  9  أشهر تماما من تغشي الزوج لزوجته التى رزق هواها وحبها تجد أنها تنجب ولدهما الأول في شهر 8  يوم  1  وهذا الولد يدعى "روبرت"  وهو اسم يحمل في اللغات الغربية كل معاني الصلاح ولك أن تبحث عن معناه لتتأكد   ( "7:189... لَئِنْ ءاتَيْتَنَا صَلِحًا...")    !!!! وقد أثمر زواجهما عن أربعة ذكور  (أي زوجين من الذكور  !!!!)



Robert Todd Lincoln


 
والعجيب أن الآية السابقة لآية  ".. فلما تغشها.." هي:

قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (188)

وتأمل ذكر علم الغيب (كما ذكر بسورة النجم قبل أن نجد قصة سقوط النجم "لنكولن" وقصة سقوط النجم الممثل "جون" من شرفة "لنكولن" على خشبة المسرح) وتأمل نفي النبي عليه الصلاة والسلام علمه للغيب فالبشر لهم قدرات محدودة وذلك لتعلم أنه وحي من المولى عز وجل كما تم التأكيد مرارا على ذلك بسورة النجم...والمفاجأة الكبرى هنا أن هذه الأية هي الأية رقم   1142  من أول القرآن   الله أكبر   !!!!!!!!!!!

(7  +  286  +  200   +  176   +  120  +  165 +  188   =   1142)

أي لديك تاريخ التغشي والزواج من علم الغيب الذي اختص به المولى عز وجل وتجد الرقم المعجز يقرأ من الشمال لليمين وكأنه شهر نوفمبر 11 سنة  42  ويقرأمن اليمين للشمال وكأنه زوجان  2  تزوجا يوم 4  من شهر  نوفمبر  11
 !!!!!!!!!!!

وتأمل الإشارات العديدة للقرن الذي حدث به ذلك الحدث والرقم 18 الذي تجده برقم الآية (188) وتجد لديك 18 آية متبقية على نهاية السورة بالآية رقم 206 والرقم 26 وهو أهم رقم يميز الحديد (عدده الذري) رمز البأس والقوة وتجده دائما يرتبط بنهاية "لنكولن" الذي قتل بسلاح ناري

وهذه الدراسة شديدة الإرتباط بسورة الكهف كما ذكرت كثيرا من قبل وتجد أن حاصل ضرب الأرقام 4 و 11 و 42 واالاتي دلتنا على تاريخ الزواج يعطيك 1848 وكأنه إشارة للأية رقم 48 بسورة الكهف (18) وتجد بها "...كما خلقنكم أول مرة.."  وهو نفس معنى آية 7:189 عن الخلق من نفس واحدة...ولكن الاعجب أنه قبل هذه الآية (18:48) بآيتين تجد ذكر   "المال والبنون زينة الحيوة الدنيا والبقيت الصلحت خيرا عند ربك ثوابا وخير أملا"   وتأمل أن الأيات التي دلتنا على نهاية "لنكولن" بسورة النجم تجدها محاطة بالعلاقة بين الرجل والمرأة فتجد الحديث عن الذين يتجنبون كبائر الإثم والفواحش من قبلها ومن بعدها الآيات عن خلق الإنسان من نطفة إذا تمنى    والعجيب أن "لنكولن" كان متوسط الحال وكان في طفولته يعمل  بالمزارع  وقد تزوج تلك المرأة الثرية للغاية وامتلك المال وأنجبت له البنين فامتلك زينة الحياة الدنيا ولكن هل كانت هذه المرأة صالحة أم كانت مثل امرأة نوح وامرأة لوط  (تأمل ذكر هلاك قوم نوح بسورة النجم ثم ذكر هلاك قوم لوط ثم ذكر "فبأي ءالاء ربك تتمارى" وتأمل المسافة من آية التغشي بسورة النجم لآية ذكر امرأة نوح وامرأة لوط بسورة التحريم تماما مثلما فعلنا من قبل لتجد الرقم 42 حاضرا بقوة في عدد الآيات وعدد الكلمات !!!! وتأمل بما وصفت السيدة "مريم" بعد ذلك) ؟ ولماذا كان "لنكولن" يعاني من عشرتها وكان غير سعيد معها (والعجيب إنه عندما كان في طريقه للزفاف قال أنه ذاهب للجحيم !!! )؟ وهل كان خيرا له لو ابتغى الزواج من امرأة صالحة بغض النظر عن ثروتها ولماذا تجد الآية كالعادة محاطة بالعذاب من قبلها ومن بعدها مثلها مثل آية الضحك والبكاء بسورة النجم والعذاب هنا تراه مرتبط بنهاية "لنكولن" قائد أصحاب الفيل (الحزب الجمهوري) فالآية السابقة لأية "المال والبنون" هي عن الماء الذي ينزل من السماء ويختلط بنبات الأرض والذي يصبح هشيما تذروه الرياح فهل في ذلك إشارة للأمطار الحامضية التي قد تنتج عن الدخان الناتج عن ضربة كويكب أو مذنب تماما كالدخان الدافع للرصاصة التي قتلت "لنكولن" كما شرحت من قبل  أما الآية التالية لآية "المال والبنون" فهي عن تسيير الجبال وحشر الناس وقد تحدثت عن جزيرة لابالما والتي يخشى العلماء من تسيير جبل من جبالها ليسقط بالمحيط ويرسل أمواجا مدمرة على الساحل الشرقي لأمريكا والذي يشبه على الخريطة رأس الفيل


ولكن لماذا تجد هذه الأيات عن "المؤتفكة" و "تتمارى"  بعد آية ذكر "نوح" مباشرة؟ وتأمل تلك التعبيرات المميزة "المؤتفكة"  و "أهوى"  ...ولماذا أجد دوما اسم هذه الزوجة واسم الصديق المقرب لزوجها "نوح بروكس" مرتبطان بنهاية "لنكولن" وأرقام نهايته التي تمثلها أرقام الحديد والدخان (تأمل هنا أن الرقم 3696  هو 42  في 44  في 2   أي أنه يجمع رقمي آيتي الموت بسورة النجم والمحيطتان بآية الضحك والبكاء)؟  وهل السبب في ذلك فقط قربهما من حادثة نهايته فذلك الصديق ودعه قبل ذهابه للمسرح مباشرة أما الزوجة فكانت تجلس بجواره في المسرح؟  وهل هذه الإشارات هي إشارات لقصة أخرى في زمن أخر؟ وهل المواضع هي نفسها في القصة الأخرى؟  وعليك أن تتذكر كيف قادني "نوح بروكس" لاسم قاتل لنكولن وصفته ومكان هروبه وذلك بقلب الأحرف رأسا على عقب أي معنى كلمة "المؤتفكة" والمذكورة بعد آية ذكر "نوح" وهي القرى التي انحرفت عن الفطرة وأدمنت الفواحش وقلبت رأسا على عقب

وتأمل أننا وجدنا بسورة النجم قصة سقوط النجم "لنكولن" وعذابه بالقتل يوم الجمعة العظيمة وتجد بعد ذلك ما يشير إلى الزواج وخلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمنى ثم تجد بعد ذلك قصص عذاب وهلاك عاد وثمود وقوم نوح عليه السلام ثم تجد بعد ذلك ما يشير إلى قصة زواج "لنكولن" وكأنها في سياق العذابات المذكورة قبلها...وقد كان "لنكولن" يقول أنه ذاهب إلى الجحيم وهو في طريقه للزواج وكان محقا فلم يكن سعيدا في زواجه...وتأمل ذكر "المؤتفكة" وهي القرى التي قلبت رأسا على عقب وهوت وتأمل كيف كانت زوجة "لنكولن" متقلبة المزاج وتأمل من الذي جعله يهواها ويقع في حبها ومن الذي جعلها تنقاد له وتهوى أمامه ليتغشاها وينجب منها زوجين من الذكور وكيف كانت حياة ذلك الرجل سلسلة من الإخفاقات والفشل حتى جزي ثمرة سعيه بعد طول معاناة وجزي الجزاء الأوفى وأصبح رئيسا لأمريكا فيما يشبه المعجزة  وهل كان زواجه من تلك المرأة إحدى سقطاته المتكررة في الحياة  بل أهوى تلك السقطات وأكثرها عذابا وتأثيرا ؟!!!!

ولك أن تتأمل رقم الآية  189 وتاريخ ميلاد لنكولن 1809 وتأمل ارتباط هذه المعجزات وهذه الدراسة بسورة الكهف وكيف اخترت لها عنوان "أعجوبة الأعاجيب" لأجد فيما بعد الآية رقم 09 بسورة الكهف 18 (18:09)   "أم حسبت ان أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا"  وكأن هناك ما هو أعجب من ذلك (تأمل ما قد يمون تأكيدا لتلك الفكرة في ان عدد كلمات سورة الكهف حتى نهاية الآية 18:09 هو 89 كلمة)  وقد سردت الكثير من الأمثلة على ذلك النظام في الاستدلال على السنوات بالقرن التاسع عشر من رقم سورة الكهف وأرقام آياتها   كنسيان الحوت وبداية أفول صناعة صيد الحيتان والتوجه إلى المواد المصنعة عوضا عن دهون الحيتان بعد تدمير السفن والموانيء خلال الحرب الأهلية الامريكية من (1861 - 1865)    "...نسيا حوتهما..18:61"    "....نسيت الحوت...18:63"   وكالإخبار عن إهلاك القرى الظالمة وتحديد موعد هلاكها بأكثر سورة ذكرت بها الشمس في القرآن (سورة الكهف) بآية 59 سورة 18 وقد حدثت أكبر عاصفة شمسية بتاريخ البشر سنة 18:59 ولو حدثت اليوم لهلك معظم البشر وكأن الآية تحمل وعيدا للقرى الظالمة بتلك العاصفة   وكتاريخ اكتشاف "مندل" لعلم الوراثة وبداية تحسس طريق ال DNA سنة 1865 لتجد أعلى معدل لذكر الحروف "دنا" بآية 65 سورة 18 (18:65) وقد ذكرت بهذه المدونة الكثير من المعلومات عن "مندل" من سورة الكهف وغيرها (اقرأ بالمدونة : جريمة إسقاط الرحلة MH17)  وكتاريخ ميلاد "دارون" وموته (ولد سنة 1809 نفس تاريخ ميلاد "لنكولن" وبنفس اليوم ومات سنة 1882) وتجد بداية قصة أصحاب الكهف التي بها أعلى معدل لذكر الكلب (18:09) ونهاية قصة سيدنا موسى التي بها أعلى معدل لذكر الحوت (18:82) وقد تحدثت عن نظرية "دارون" وادعائه بأن الحوت والكلب لهم أصل مشترك أو ان الحوت تطور من حيوان يشبه الكلب وتجد بسورة الكهف تكرر تعبير "سيقولون" والله سبحانه وتعالى أعلم بحقيقة قولهم ....إلخ







  25:5  وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا

25:6  قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا

(آيات من سورة الفرقان)

بالمناسبة تأمل  أن أهم ثلاث أرقام تحدد بدقة موقع كلمة "ابراهيم" بسورة النجم هي رقم السورة 53 ورقم الآية 37 وترتيب كلمة "ابراهيم" بالسورة وهي الكلمة رقم 256 (هذا الرقم المعجز يحمل في طياته الكثير من تفاصيل القصة) وعدد الآيات من آية 25:6   حتى آية   53:37 هو 1961 آية آي  37 في 53
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


تأملات حول
   "لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَتِهِ..."             18:27
08-Dec-2016


 "لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَتِهِ..."           18:27 

"قل لو كان البحر مدادا لكلمت ربي..."  18:109  

شرحت بببحثي في هذه المدونة عن سورة الكهف كيف أن كلمات الحمض النووي (دنا دي إن إيه) التي خلقها الله لا نفاد لها وهي التي تعطي كل كائن صفاته بدقة بالغة
DNA
وقد خرج "دارون" بتصوراته الساذجة عن التطور في وقت لم يكن البشر على علم بهذا الحمض النووي وبأن كل كائن قد أعد له تصميما دقيقا ومحكما وغاية في التعقيد من قبل أن يتم خلقه ووجوده ولم يكن آيضا علم الحفريات قد تقدم ليكشف زيف هذه التصورات
 فهل نفهم من ذلك أنه لا تبديل لهذه الكلمات بهذه التصورات الساذجة التي دحضها وأثبت زيفها العلم الحديث وعلوم الرياضيات والإحتمالات ؟

 "لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَتِهِ..."           18:27 
****************************************************************************


 "لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَتِهِ..."        18:27 

4:171 "..إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقها إلى مريم..."

3:59 "إن مثل عيسى عند الله كمثل ءادم خلقه من تراب..."

23:52 "...فينسخ الله ما يلقي الشيطن ثم يحكم الله ءايته..."

18:50 "...أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو..."

هل يعني ذلك أن الحمض النووي للمسيح الحقيقي عليه السلام قد تم خلقه خلقا مباشرا من قبل المولى عز وجل وألقي إلى مريم العذراء عليها السلام؟

أما المسيح الدجال المزيف فهو من ذرية إبليس (لماذا تجد ذكر ذرية إبليس بسورة الكهف وهي السورة التي تقي من فتنة الدجال؟ وهل المسيح الدجال هو ابن إبليس والساحرة إيزيس _العزى_ بعد أن تمثل لها إبليس في صورة زوجها الذي جمعت أشلاءه وظنت أنها أحيته بالسحر؟)

 ورغم سيطرة المسيح الدجال وأتباعه اليوم على الأرض فإن مصيره إلى نهايته المحتومة وستكون السيطرة على الأرض والغلبة في النهاية للمسيح الحقيقي عليه السلام وأتباعه من المسلمين  ليرثوا الأرض فلا مبدل لكلمة الله (التي ألقاها إلى مريم) بكلمة الشيطان (أي المسيح الدجال)  ولا مبدل لقدره وكلمته أن الأرض يرثها عباده الصالحون؟

وهل لذلك تجد تكرر كلمة  "الأرض" بمعدل عال  بسورة الكهف ووجود إشارات واضحة لأبعادها وخطوط الطول والعرض بالسورة كما بينت بهذه المدونة؟

21:105 "ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصلحون"

وهل لذلك سميت الأرض بهذا الإسم لأنها ستكون إرثا للصالحين وسيرضون به؟
   إرثEarth

وهل لدينا هنا تعريف للأرض بأن وصفها وتعريفها أنها يرثها عباد الله الصالحون؟

 ...أن الأرض      يرثها عبادي الصلحون

41:44 "ولو جعلنه قرءانا أعجميا لقالوا لولا فصلت ءايته ءاعجمي وعربي..."

وهل هذا الإسم آيضا لأنهم سيرضون بهذا الإرث وبالبركة في ثمارالأرض وخيراتها مع المسيح الحقيقي عليه السلام وذلك بعد نهاية المسيح الدجال وأتباعه؟

92:1 "والليل إذا يغشى"
92:2" والنهار إذا تجلى"
.
.
.
92:21 "ولسوف يرضى"

93:1 "والضحى"
93:2 "والليل إذا سجى"
93:3  "ما ودعك ربك وما قلى"
93:4 "وللأخرة خير لك من الأولى"
93:5 "ولسوف يعطيك ربك فترضى"


39:5 "..يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل.."
36:37 "..الليل نسلخ منه النهار.."

عن الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عن النَّبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: 
«أَنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ سَأَلَ رَبَّهُ مَا أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً؟ فَقَالَ: رَجُلٌ يَجِىءُ بَعْدَ مَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، فَيُقَالُ لَهُ: ادْخُلِ الْجَنَّةَ، فَيَقُولُ: رَبِّ كَيْفَ وَقَدْ نَزَلَ النَّاسُ مَنَازِلَهُمْ؟ وَأَخَذُوا أَخَذَاتِهِمْ، فَيُقَالُ لَهُ: أَتَرْضَى أَنْ يَكُونَ لَكَ مِثْلُ مُلْكِ مَلِكٍ مِنْ مُلُوكِ الدُّنْيَا؟ فَيَقُولُ: رَضِيتُ رَبِّ، فَيَقُولُ لَهُ: لَكَ ذَلِكَ وَمِثْلُهُ، وَمِثْلُهُ. فَقَالَ فِي الْخَامِسَةِ: رَضِيتُ رَبِّ، فَيَقُولُ: هَذَا لَكَ وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهِ، وَلَكَ مَا اشْتَهَتْ نَفْسُكَ وَلَذَّتْ عَيْنُكَ. فَيَقُولُ: رَضِيتُ رَبِّ. قَالَ: رَبِّ فَأَعْلاَهُمْ مَنْزِلَةً؟ قَالَ: أُولَئِكَ الَّذِينَ أَرَدْتُ غَرْسَ كَرَامَتَهُمْ بِيَدِي وَخَتَمْتُ عَلَيْهَا، فَلَمْ تَرَ عَيْنٌ، وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ، وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ»
. رواه مسلم
*************************************************************************************

 "لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَتِهِ..."   18:27 
16:103 "وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ ۗ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ "


وجدنا وصف واسم وتاريخ ميلاد الراهب "جريجور يوهان مندل" وقصة اكتشافه بسورة الكهف وقد زعم المشركون قديما والملحدون حديثا أن النبي عليه الصلاة والسلام تعلم القرآن من الراهب "بحيرا" أو قينا نصرانيا يسمى "بلعام" (تذكر وصف شخصا آخر في القرآن يسمى "بلعام بن باعوراء" وقد وصف ذلك الشخص بأن مثله كمثل الكلب وتأمل ارتباط بحثي عن "مندل" بعدد كروموسومات الكلب والذي ذكر بأعلى معدل له بالقرآن في سورة الكهف)

 أو أنه تلقاه حسب زعمهم من الغلام النصراني الرومي الحداد (تأمل أن حرفته هي تشكيل الحديد وتذكر ما وجدت عن الحديد وارتباطه بتحديد اسم الراهب "مندل") وكان ذلك الغلام يسمى "يسار" أو "جبر" أو "يعيش" (والإسم "يعيش" هو مرادف للإسم "يحيى" أي "يوحنا – يوهان") وكان ذلك الغلام عبدا مملوكا (تذكر وصف "مندل" بأنه "..عبدا..")

ولكننا وجدنا ببحثنا هذا أن الراهب "مندل" يثبت أن القرآن هو وحي من المولى عز وجل وأن كلمات المولى عز وجل لا مبدل لها ولا يكفيها البحر مدادا ولو أمد بمثله وهي تحمل ما لايحصى من المعجزات في ما لا يحصى من مجالات في نظام بالغ التعقيد والإحكام

والراهب "مندل" لا يثبت فقط زيف مزاعم وادعاءات المكذبين بأن القرآن الكريم هو كلام البشر كما يزعمون بل هو يقلب عليهم الطاولة ويثبت زيف زعمهم هم بأن المسيح عليه السلام قد تم قتله و"مندل" يتحداهم بما آتاه الله من علم عن الجينات وفاتحة الطريق لعلم الحمض النووي في نفس العام (1865) الذي يدعون أنه قد تم فيه قتل "جون ويلكس بوث" وهو يتحداهم أن يقوموا بتحليل الحمض النووي "دنا – دي إن إيه" ليتيقنوا إن كانوا قد قتلوا "جون ويلكس بوث" أو شبيهه "جيمس ويليام بويد" ولكنهم اليوم يرفضون ذلك رغم مرور ما يزيد على قرن ونصف القرن على هذه الاحداث (في مستهل عام 2013 رفضت المحكمة نبش قبر الأخ الشقيق ل "جون" لأخذ عينة من حمضه النووي كما رفض المتحف آيضا السماح بأخذ عينة حمض نووي من فقرة يدعون أنها من جثة "جون" الذي قتلوه عام 1865)

والعجيب أن "مندل" منهم (كما وجدنا بوصفه بسورة الكهف) وهم يمجدونه ويثقون به وهذا أبلغ في الحجة عليهم

و "مندل" آيضا يقضي نهائيا على أسطورة "الغرانيق العلى" والتي سرد العلماء ما لا يحصى من أدلة على كذبها وفندوا زيفها تفنيدا مفصلا ورغم ذلك لا يزال المكذبون يتغامزون بها   ف"مندل" يشير إلى أنه لا مبدل لكلمات الله وترى معه إعجاز غاية في التعقيد والإحكام بسورة الكهف وسورة النجم وغيرها من السور تعجز الإنس والجن عن الإتيان بمثله ولو اجتمعوا لذلك وتجد أنه لو أضيف أو حذف حرفا واحدا من سورة النجم وغيرها من السور لاختلت كل هذه النظم المعجزة الغاية في التعقيد والإحكام والتي تطوف بك في شتى العلوم وأحداث الغيب.

 و"مندل" يأخذك انطلاقا من "..لا مبدل لكلمته.."  إلى سورة النجم (والتي يتكرر بها الإشارة أن القرآن الكريم وحي من عند الله جل وعلا) وتحديدا إلى كلمة "دنا" بسورة النجم (وهي كلمة "دنا" الوحيدة بالقرآن الكريم كله التي تأتي منفردة وغير متصلة بحروف أخرى) ومعروف أن ال "دنا" أو الحمض النووي يضرب كمثال لتعريف الأشياء وتحديد مصدرها.

فلا مبدل لكلمات الله عز وجل بكلمات الشيطان الرجيم كما ادعى المكذبون بإسطورتهم الواهية الزائفة عن ما يسمى ب "الغرانيق العلى"

*************************************************************************************
 "لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَتِهِ..."   18:27 

53:55 " فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكَ تَتَمَارَى"

 رأينا كيف وجدنا تفاصيل قصة نهاية وسقوط "ابراهام لنكولن" بسورة النجم وكيف تجد العديد من الإشارات لزوجته "ماري تود" والتي كانت تجلس بجواره عندما تم إطلاق النار عليه وكيف تجد خلال بحثك في معظم الحالات هذه المرأة مرتبطة بنهايته وكيف كان "لنكولن" يعاني من هذه الزوجة حتى أنه توقع معانته معها قبل الزواج عندما أعلن أنه ذاهب إلى الجحيم قبل زواجه منها
ورأينا كيف تعطيك الآيات :

7:188 "...وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ..."
7:189 "...فَلَمَّا تَغَشَّهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ..."

53:54 "فَغَشَّهَا مَا غَشَّى"
53:55 " فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكَ تَتَمَارَى"

تاريخ ذلك الزواج بكل دقة يوم 4 نوفمبر سنة 1842  !!!!!
فهل لدينا إشارة هنا

53:55 " فَبِأَيِّ ءالاء رَبِّكَ تَتَمَارَى"

 أنه من نعم الله عليك وآلاءه أيها النبي الكريم (عليه أفضل الصلاة وأتم السلام) أن تتغشى "ماري" الصالحة أي جاريتك "مارية القبطية" رضي الله عنها فلو علمت الغيب  لرأيت مثلا عجيبا لعبد من العباد يدعى "ابراهام لنكولن" عانى معاناة شديدة مع زوجته "ماري" بل إن البعض يظنون أن لها يد في نهايته (والله وحده أعلم بحقيقة ذلك)

ولا يقارن ما حدث لذلك العبد "لنكولن" وما عاناه بما عانيته أنت (عليك أفضل الصلاة وأتم السلام) بسبب غيرة بعض زوجاتك من "مارية القبطية" رضي الله عنها وبسبب ما أثير من اتهام باطل أن ولدك "إبراهيم" هو من رجل آخر ثبت أنه مجبوب (أي ليس لديه ما لدى الرجال وليس بذكر أو أنثى) وثبت براءة أمتك من هذا الإدعاء

وهذه المعجزة العظيمة تثبت أن سورة النور نزلت في براءة أم المؤمنين "عائشة " رضي الله عنها وليس كما ادعى البعض أنها نزلت في براءة "مارية القبطية" مخالفين بذلك إجماع العلماء

فبراءة "مارية القبطية" رضي الله عنها ليست في صحيح مسلم فقط  بل لدينا هنا من القرآن الكريم آيضا إشارة مباشرة ومحددة إلى براءتها رضي الله عنها في معجزة عظيمة للغاية من علم الغيب تعجز عن وصفها الكلمات

ومن ادعوا أن ذلك الشخص المجبوب يسمى "جريج" ومن افتروا أنه والد الطفل إبراهيم فالرد عليهم من مكتشف علم الوراثة "جريجور يوهان مندل" (وتأمل كيف كان الطفل "إبراهيم" يشبه النبي عليه الصلاة والسلام) والرد مرتبط بقصة "لنكولن" وبسورة النجم والرد هو :

 "لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَتِهِ..."    18:27 

فلم يتم تبديل كلمات الحمض النووي (دنا)  لذلك الطفل والتي خلقها المولى عز وجل  (أَفَرَءيْتُم مَّا تُمْنُون - ءأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَلِقُونَ)  بكلمات رجل آخر بل هي كلمات حمضك النووي أيها النبي الكريم عليك أفضل الصلاة وأتم السلام.
ولكن ماذا عن من يجادلون في حقيقة كون "مارية القبطية" رضي الله عنها زوجة للنبي عليه الصلاة والسلام من أمهات المؤمنين أو كونها فقط مجرد جارية للنبي عليه الصلاة والسلام ؟ وهل ستفيدهم تلك الدراسة المرتبطة بتحرير العبيد وبقصة زواج محرر العبيد في فهم أفضل لما يبحثون عنه؟


 "لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَتِهِ... "   18:27 

فقد وجدت إشارات واضحة للغاية لفوز مرشح الحزب الجمهوري (الذي يتخذ الفيل شعارا له) على مرشحة الحزب الديموقراطي (الذي يتخذ الحمار شعارا له) في إنتخابات الرئاسة وكنت في حيرة من أمري وأنا أجد جميع التوقعات تصب لصالح مرشحة الحزب الديموقراطي وأن فوزها مضمون وبفارق مريح إلى أن ظهرت نتيجة الإنتخابات لتفاجيء الجميع بفوز مرشح الحزب الجمهوري
وأجد ذلك في أحداث أخرى كثيرة منذ سنوات ليزداد يقيني بأنه :



 "لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَتِهِ... "   18:27 




No comments:

Post a Comment